كتاب جواب الإعتراضات المصرية علي الفتيا الحموية - ت شمس - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

نوفل لما ذكرت له خديجة أمر النبي! يم قال: هذا الناموس الذي كان
(1)
يأتي موسى.
فإذا كان في القرآن أن لله علما وقدرة لذكرنا قول النبي لمجيم في
حديث الاستخارة الصحبح (2): " اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك
بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم "، وقوله في حديث السنن (3):
"اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق " ونحو ذلك، فهذا موافق.
وكذلك إذا ذكرنا قوله الصحيح (4) لاهل الجنة: " ألا أعطيكم ماهو فصل
من ذلك؟ أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم أبدا"، وقول الانبياء
في حديث الشفاعة الصحيح (5): "إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم
يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله "، أو ذكرنا قوله: "إن الله يحب
العبد التقي الغني الخفي " (6) و"إن الله يحب العبد المفتن التواب " (7)
و"إن الله يعجب من راعي غنم على رأس جبل سظية " (8)، و"عجب ربنا
__________
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
(6)
(7)
(8)
اخرجه البخاري (3 ومواضع اخرى) ومسلم (160) عن عائشة.
اخرجه البخاري (1162، 6382، 7390) عن جابر بن عبدالله.
اخرجه احمد 264/ 4 والانسائي 55.54/ 3 من طريقين عن عمار بن ياسر،
وصححه الحاكم (1/ 524).
أخرجه البخاري (6549،7518) ومسلم (2829) عن أبي سعيد الخدري.
أخرجه البخاري (0 334، 4712) ومسلم (194) عن أبي هريرة ه
أخرجه مسلم (2965) عن سعد بن أبي وقاص.
اخرجه عبدالله بن أحمد في زوائده على المسند 1/ 103،80 عن علي بن ابي
طالب. واسناده ضعيف جدا، انطر تعليق الأرناوط على المسند (605).
أخرجه أحمد 158،157،145/ 4 و بو داود (1203) و لنسائي 20/ 2 من
حديث عقبة بن عامر. وهو حديث صحيح.

الصفحة 5