كتاب جواب الإعتراضات المصرية علي الفتيا الحموية - ت شمس - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
لتشمع الموزر) 1 النمل / 0 8].
وفي الصحيحين (1) عن عروة بن الزبير قال: ذكر عند عائشة أن ابن
عمر يرفع إلى النبي! مم "إن الميت يعذب في قبره ببكاء أهله عليه "،
فقالت: وهل، إنما قال رسول الله لمجي!: "إن الميت ليعذب بخطيئته أو
بذنبه وان أهله ليبكون عليه الان "، وذلك مثل قوله: إن رسول الله لمجمط
قال على القليب يوم بدر وفيه قتلى بدر من المشركين، فقال لهم ما قال:
" إنهم ليسمعون ما أقول "، وقد وهل، إنما قال: " إنهم ليعلمون الان أ ن
ما كنت أقول لهم حق "، ثم قرأت: < نك لادتشمع المؤزر)، 1 النمل/ 80]،
<وما أنت بم! مع نر فى القبور!) 1 فاطر/ 22]، يقول: حين تبوأوا
مقاعدهم من النار.
وفي لفظ البخاري (2) عن نافع أن ابن عمر أخبرهم اطلع النبيئ لمجي!
على أهل القليب فقال: " وجدتم ما وعدكم ربكم حفا؟ " فقيل له: تدعو
أمواتا! فقال: " ما أنتم بأسمع منهم، ولكن لا يجيبون ".
ومن المعلوم أن سمع الموتى قد ثبت بنصو عمتواترة من حديث
أنس وغيره، مثل قوله في الحديث المتفق عليه (3): "إنه يسمع قرع
نعالهم حين يولون عنه مدبرين "، وقوله في حديث ثابت: "ما من رجل
يمز بقبز الرجل كان يعرفه في الدنيا فيسفم عليه، إلا رد الله عليه روحه
حتى يرد عليه السلام " (4)، وقوله: "ما من رجل يسلم علي لا رد الله
__________
(1)
(2)
(3)
(4)
ا لبخا ري (9 7 9 3) و مسلم (2 3 9).
ر قم (0 37 1).
البخاري (1338، 1374) ومسلم (2870) عن انس.
أخرجه ابن عبدالبر في الاستذكار 1/ 234 عن ابن عباس. وصححه عبدالحق=
73