كتاب جواب الإعتراضات المصرية علي الفتيا الحموية - ت شمس - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
الذين < يقولون ءامنا بالده هبالرسول وأطغنا ثم يتول! فربو منهم من بعد ذللث وفآ
أؤلمك بالمؤمنئن! وفي ا دعو إلى الله ورص! له- الحكم بئغ أ ا فتلق منهم
معرضون! وإن ياكن الم قئ ياتو% إلئه مذعنين! أفى قلوبهم مرضق أم ازتابو أئم
يخافون أن مجيف الله علئهم ورشويه- بل أولتك هم لطابو%! إنما كان قول
اثمؤضمين ذا دعو إلى الله ورشوله- ليحكم بين! أن يقولوا سمغانا وأطعنأ واؤلحك هم
المقلحون! ومن يطع الله ورشولي! نحش لله وبيتقه مآؤلحك هم الفإدونن!!
1 النور/ 47 - 52]، وبمنزلة < لذجمت قا لوا ءامنا بافوههض ولؤ تومن قلوبهم
وصت الذين هادوأ سئعوت للت+ سمعوت لقؤم ءاخرين لم
يانوك! كرفون الكلو مر؟ بغد مواضعيما يقولون إن أوتلتض هذا فخذوه در ن
لز تؤلؤه فاضذرو ومن يرد لله فتنته فلن تملف له- مف الله شئآ أولسث
الذين لم يرد الله أن يطهر ملوبه! لهخ في الدليا خزى ولهم في لاخرة
عذالب عظيم * سمعون للكذب أكنون للسحمت) الآية [المائدة/
41 - 42].
ولهذا كان طائفة من أهل الحديث لا يحدثون بحديث النبي ع! يم
لاهل الأهواء، لأنهم لا يقبلونه على وجهه، بل يقبلون منه ما وافق
اراءهم وأهواءهم، لموافقته لآرائهم وأهوائهم لا لكونه في نفسه من
كلام النبي غ! يم، فيصيرون بمنزلة أهل الكتاب والمنافقين الذين يقولون:
< إن أوتيتض هذا فخذوه وان لز تؤلؤه فاضذروا). وهؤلاء قد خير الشارع
عليه السلام بين الحكم بيتهم وتركه، وقد يكون الترك أصلح، كما قد
يكون الحكم أصلح.
وهذا حال جميع أهل الاهواء في الحديث، وهو حال كثير منهم في
القران في المواضع التي يزعمون اذها لا تقبل إلا بعقلهم، مثل مسائل