كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 8)
<16> واستدركها بن فتحون أمامة غير منسوبة حديثها في أواخر سنن سعيد بن منصور ولها ذكر في ترجمة أبي جندل من كتاب الكنى أمامة أم فرقد العجلي ذهبت بابنها فرقد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكانت له ذوائب فمسحها وبرك عليها ذكرها أبو عمر في ترجمة ولدها أمة الله بنت عبد شمس بن عبد ياليل الليثية والدة عبد الله بن هشام بن زهرة القرشي التيمي ذكر خليفة بن خياط أنها ذهبت بابنها وهو صغير إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليبايعه وأصل القصة عند الحاكم في المستدرك لكن في صحيح البخاري أن اسمها زينب بنت حميد أمة بنت أبي الحكم أو بنت الحكم تأتي في القسم الأخير أمة بنت خالد بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس تكنى أم خالد وهي مشهورة بكنيتها قدمت مع والدها من الحبشة وكان هاجر إليها وكانت ولدت له فيها من أميمة ويقال همينة بنت خلف الخزاعية وقال بن سعد كان خالد بن سعيد قد هاجر إلى الحبشة ومعه امرأته همينة بنت خلف فولدت له هناك أمة بنت خالد وقدموا في السفينتين وقد بلغت أمة وعقلت ثم أخرج بسند فيه الواقدي عنها قالت سمعت النجاشي يقول لأصحاب السفينتين أقرئوا رسول الله صلى الله عليه وسلم مني السلام قالت أمة فكنت فيمن أقرأه السلام من النجاشي قلت قوله إنها بلغت بالحبشة يرده قوله في الرواية التي في الصحيح ائتوني بأم خالد فأتى بي أحمل فألبسنيها يعني الخميصة نعم قد حفظت عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنها سعيد بن عمر والأشدق بن سعيد بن العاص وهي بنت عم جده وموسى وإبراهيم بن عقبة المدنيان وتزوجها الزبير بن العوام فهي وهي أم ولديه خالد وعمرو حديثها في صحيح البخاري في قول النبي صلى الله عليه وسلم لما كساها الحلة سنة سنية أي حسنة وقولها لها أبلى وأخلقي حتى ذكر أي ذكر دهرا طويلا وفي بعض طرقه عند البخاري في الجهاد قال أبو عبد الله لم تعش امرأة ما عاشت هذه أمة بنت خليد بن عدي بن عمرو بن مالك بن العجلان الأنصارية ذكرها بن الأثير هكذا وتبعه الذهبي وقال مجهولة أمة بنت سعد بن أبي سرح أخت عبد الله أمير مصر لها ذكر في أخبار المدينة لعمر بن شبة فيمن اتخذ بالمدينة دارا أمة بنت أبي الصلت أو بن أبي الصلت تأتي في القسم الأخير أمة بنت نعيم النحام هي المرأة التي خطبها بن عمر إلى نعيم فزوجها من النعمان بن نضلة وكان في حجره سماها الزبير في كتاب النسب امة الفارسية أخرج بن منده في تاريخ أصبهان من طريق المبارك بن سعيد الثوري عن عبيد المكتب قال قال سلمان الفارسي لما قدمت المدينة رأيت أصبهانية كانت أسلمت قبلي فسألتها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي التي دلتني عليه قال أبو موسى رواه عبد الله بن عبد العزيز §