كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 8)
<20> خيبر قلت فعلى هذا كانت لما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم ابنتها زينب موجودة أميمة بنت عدي بن قيس بن حذافة السهمي والدة أبي عتيق محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق قال الزبير بن بكار تزوجها عبد الرحمن بن أبي بكر في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وهو قضية وقول موسى بن عقبة إن أبا عتيق محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر له رواية وعدهم أربعة في نسق ذكروا في الصحابة ورأوا النبي صلى الله عليه وسلم وهم محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي قحافة فقد تقدم بيان ذلك في ترجمة أبي عتيق في المحمدين من أسماء الرجال أميمة بنت عقبة بن عمرو بن عدي بن زيد بن جشم الأنصارية ذكرها بن سعد في المبايعات وقال أمها أم عمير بنت عمرو الحنظلية وتزوجت سهل بن عتيك أميمة بنت عمرو بن سهل بن معبد بن مخرمة الأنصارية الأشهلية قال بن سعد أسلمت وبايعت في رواية الواقدي أميمة بنت قيس بن أبي الصلت الغفارية ذكرها بن سعد وقال أسلمت وبايعت بعد الهجرة وشهدت مع النبي صلى الله عليه وسلم خيبر وذكر حديثها في الحيض وسأذكر ما وقع من الاختلاف فيها في القسم الرابع أميمة بنت قيس بن عبد الله الأسدية ذكرها في التجريد وهي التي كانت مع أم حبيبة بأرض الحبشة وكان أبواها ظئرين لأم حبيبة وبنو أسد كانوا حلفاء بني أمية في الجاهلية أميمة بنت النجار الأنصارية ذكرها العقيلي في الصحابة وأخرج لها من طريق بن جريج عن حكيمة بنت أبي حكيم عن أمها أميمة أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كن لهن عصائب فيها الورس والزعفران يغطين بها أسافل رءوسهن قبل أن يحرمن ثم يحرمن كذلك قال أبو عمر أظن هذا الحديث لأميمة بنت رقيقة راوية حديث القدح من عيدان قلت وهو بعيد وقد ذكرها بن سعد في النسوة اللاتي روين عن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ولم يروين عنه وساق هذا الحديث من طريق بن جريج أميمة بنت النعمان بن الحارث الكندية تقدم ذكرها فيمن اسمها أسماء أميمة بنت النعمان بن شراحيل الجونية ذكرها البخاري في كتاب النكاح تعليقا من طريق حمزة بن أبي أسيد الساعدي عن أبيه ومن طريق عباس بن سهل بن سعد الساعدي عن أبيه قالا تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أميمة بنت النعمان بن شراحيل فلما أدخلت عليه بسط يده إليها فكأنها كرهت ذلك فأمر أبا أسيد أن يجهزها ويكسوها ثوبين رزاقيين وأخرجه موصولا من وجه آخر فقال حدثنا عبد الرحمن بن الغسيل عن حمزة بن أبي أسيد عن أبي أسيد قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انطلقنا إلى حائط يقال له الشوط وقد أتى بالجونية فنزلت في بيت في نخل أميمة بنت النعمان بن شراحيل ومعها دايتها حاضنة لها فلما دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم قال لها هبي لي نفسك فقالت وهل تهب الملكة نفسها للسوقة قال فأهوى ليضع يده عليها لتسكن §