كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 8)

<226> هند بنت أبي سفيان أمها صفية بنت أبي عمرو بن أمية قلت وأخرج إسحاق بن راهويه في مسنده هذا الحديث من رواية داود بن أبي هند أن أم حكيم بنت الزبير وهي ضباعة كانت تصنع للنبي صلى الله عليه وسلم الطعام الحديث في أكله من كتف الشاة وصلى ولم يتوضأ فهذا يوضح بأن أم حكيم كنية ضباعة والله أعلم أم حكيم بنت طارق الكنانية قال بن سعد أسلمت وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع أم حكيم بنت عبد الرحمن بن مسعود مضت في أم الحكم أم حكيم بنت عقبة بن أبي وقاص أخت هاشم ونافع قال أبو عمر كانت من المهاجرات أم حكيم بنت عقبة بن أبي معيط قتل أبوها يوم بدر وأسلمت أمها أروى يوم الفتح وتزوجت من المطلب بن أبي البحتري بن هاشم بن المطلب الأسدي فولدت له أمة الله بنت المطلب ذكر كل ذلك الزبير ومقتضى ذلك أن تكون من الصحابة أم حكيم بنت النضر أخت الربيع بنت النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام الأنصارية أمها هند بنت زيد بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار قال بن سعد تزوجها ثعلبة بن وهب بن عدي بن مالك فولدت له أبا حكيم وعبد الرحمن وأم حكيم سهلة أم حكيم بنت وداع ويقال بنت وادع الخزاعية قال أبو نعيم كانت من المهاجرات وقال أبو عمر سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول عجلوا الإفطار وأخروا السحور روت عنها صفية بنت جرير قلت وصله أبو يعلى وأخرجه بن منده من طرق عن أبي سلمة موسى بن إسماعيل عن خبابة بنت عجلان عن أمها أم حفص عن صفية وساق بهذا الإسناد أحاديث أربعة أخر منها قالت قلت للنبي صلى الله عليه وسلم رد اللطف فقال ما أقبحه لو أهدى إلى كراع لقبلته ولو دعيت إليه لأجبته ومنها ما أخرجه بن ماجة بهذا الإسناد دعاء الوالد يفضي إلى الحجاب وأخرج بن سعد عن موسى بهذا الإسناد حديث ما جزاء الغني من الفقير قال النصيحة والدعاء وقال روت أم حكيم أحاديث بهذا الإسناد أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي روى حديثها بن عاصم وبقي بن مخلد من طريق عبد الحميد بن المنذر بن أبي حميد عن أبيه عن جدته أم حميد أنها قالت قلت يا رسول الله يمنعنا أزواجنا أن نصلي معك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاتكن في بيوتكن أفضل من صلاتكن في حجركن وصلاتكن في حجركن أفضل من صلاتكن في دوركن وصلاتكن في دوركن أفضل من صلاتكن في الجماعة وأخرجه بن أبي خيثمة من رواية بن وهب عن داود بن قيس عن عبد الله بن سويد الأنصاري عن عمته أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي أنها جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله أني أحب الصلاة معك قال قد علمت إنك تحبين الصلاة معي وصلاتك في بيتك خير فذكر نحوه لكن بالإفراد وزاد وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي قال فأمرت فبنى لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه فكانت §

الصفحة 226