كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 8)

<227> تصلي فيه حتى لقيت الله تعالى أم حميد والدة أشعب الطامع تقدمت في أم الجلندج أم حنظلة بنت رومي بن وقش الأنصارية الأشهلية ذكرها بن سعد وقال أسلمت وبايعت في رواية محمد بن عمر أمها سهيمة بنت عبد الله بن رفاعة الأوسية وزوجها ثعلبة بن عدي الأشهلي القسم الثاني أم حبيب بنت العباس بن عبد المطلب تقدم التنبيه عليها في الأول أم حكيم بنت قارظ بن خالد بن عبيد بن سويد بن قارظ من بني ليث حلفاء بني زهرة زوج عبد الرحمن بن عوف ذكرها البخاري في الصحيح تعليقا فقال في باب إذا كان الولي هو الخاطب من كتاب النكاح وقال عبد الرحمن بن عوف لأم حكيم بنت قارظ تجعلين أمرك إلي فقالت نعم فقال تزوجتك وهذا الأثر وصله بن سعد من طريق بن أبي ذئب عن سعيد بن خالد وقارظ بن شيبة أن أم حكيم بنت قارظ قالت لعبد الرحمن بن عوف إنه قد خطبني غير واحد فزوجني أيهم رأيت قال وتجعلين ذلك إلي فقالت نعم قال قد تزوجتك قلت وسعيد هو بن خالد بن عبد الله بن قارظ تابعي ضعفه النسائي ومشاه الدارقطني وقارظ بن شيبة قال س لا بأس به هو بن قارظ وأبوها قارظ كان القسم الثالث أم حبيب بنت عامر بن خالد بن عمر بن قريط لها إدراك ذكر الواقدي أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى بني حارثة بن عمرو سنة تسع يدعوهم إلى الإسلام فأخذوا الصحيفة فغسلوها ورقعوا بها دلوهم فقالت أم حبيب بنت عامر منكرة عليهم إذا ما أتتهم آية من محمد محوها بماء البئر فهو عصير أم حزرة اسمها عبيدة تقدمت القسم الرابع أم الحكم الضمرية استدركها أبو موسى وأورد في ترجمتها حديث أم الحكم بنت الزبير أنها ذهبت هي وفاطمة عليها السلام يسألان من النبي صلى الله عليه وسلم السبي وهذه هاشمية ليست ضمرية وقال بن الأثير إن كان ظنها غيرها فقد وهم §

الصفحة 227