كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 8)

<24> وسلم قاله بن حبيب واستدركها بن الأثير أنيسة بنت عمرو بن عنمة بفتح المهملة والنون هي أخت ثعلبة بن عمرو شقيقته أمهما جهير بنت القين بن كعب من بني سلمة الأنصارية من بني سواد لها صحبة وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم قاله بن حبيب واستدركها بن الأثير أنيسة بنت عمرو بن قيس بن مالك بن عدي بن النجار أخت أبي سليط أسيرة بن عمر وأمهما أمية بنت أوس بن عجرة تزوجها النعمان فولدت له قتادة وأم سهل ثم خلف عليها مالك بن سنان فولدت له أبا سعيد أنيسة بنت عنمة كالذي قبلها بن عدي بن سنان بن نابي بن عمرو بن سواد ذكرها بن سعد وقال تزوجها عبد الله بن عمرو بن حزام وأخرج من طريق شريك عن الأسود بن قيس عن نبيح العنزي عن جابر بن عبد الله قال أصيب أبي وخالي يوم أحد فجاءت أمي بهما وقد عرضتهما على ناقة فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ادفنوا القتلى في مصارعهم فردا وأخرجه الترمذي من طريق شعبة عن الأسود عنه فقال جاءت عمتي ويحتمل إن كان محفوظا أن تكون كل منهما شاركت في ذلك أنيسة بنت قيس الخزرجية كذا في التجريد ذكرها بن حبيب أنيسة بنت معاذ بن ماعص بن قيس بن خلدة بن مخلد الأنصارية الزرقية أخت أبي عبادة ذكرها بن حبيب واستدركها بن الأثير أنيسة بنت هلال بن المعلى بن لوذان الأنصارية من بني بياضة بايعت النبي صلى الله عليه وسلم قاله بن حبيب واستدركها بن الأثير القسم الثاني آمنة بنت العباس بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمية ذكرها الدارقطني في الإخوة وقال تزوجها العباس بن عتبة بن أبي لهب فولدت له الفضل بن العباس الشاعر المشهور أسماء بنت زيد بن الخطاب العدوية قال بن منده لها رؤية روى حديثها محمد بن إسحاق عن محمد بن يحيى بن حبان عن عبد الله بن عمر عنها قلت وليس فيه ما يدل على ما ادعاه من الرؤية فإن الحديث أن أسماء بنت زيد حدثت عبد الله بن عمر عن عبد الله بن حنظلة أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالوضوء لكل صلاة فشق عليه فأمر بالسواك الحديث أخرجه أبو داود نعم يدل على أنها من أهل هذا القسم أن والدها استشهد باليمامة بعد النبي صلى الله عليه وسلم بقليل وكانت دواعي الصحابة متوفرة على إحضار أولادهم إن ولدوا ليبرك عليهم النبي صلى الله عليه وسلم أمة الله بنت أبي بكرة الثقفي قال أبو عمر مذكورة في الصحابة روى عنها عطاء بن أبي ميمونة تعد في أهل البصرة وقال الذهبي في التجريد هي بايعت قلت لا يبعد أن تكون من أهل هذا القسم أمة الله بنت حمزة بن عبد المطلب تكنى أم الفضل قيل هي أمامة الماضية وقيل أختها فإن كانت غيرها فلعلها ماتت صغيرة فإني لم أجد لها ذكرا في كتاب النسب فذكرتها في هذا القسم القسم الثالث أمامة بنت الأشج العبدي كانت زوج بن أخيه عمرو بن عبد قيس فلما جاء عمرو من عند النبي صلى الله عليه وسلم مسلما أسلمت امرأته وقد تقدم بيان ذلك في ترجمة صحار بن العباس أمامة بنت الحطيئة الشاعر ذكر لها محمد بن سلام الجمحي عن يونس بن عبيد قصة تدل على أنها كانت مع أبويها في الجاهلية وفي ذلك يقول وقد سرق له بعيره ونحن ثلاثة وثلاث ذود فقد جار الزمان على عيالي أنيسة النخعية ذكرت قدوم معاذ بن جبل عليهم اليمن رسولا لرسول الله صلى الله عليه وسلم قالت قال لنا معاذ أنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم صلوا خمسا وصوموا شهر رمضان وحجوا البيت لمن استطاع إليه سبيلا قالت وهو يومئذ بن ثمان عشرة سنة كذا ذكرها أبو عمر قال بن الأثير في قدر عمره نظر فإن إرساله كان سنة تسع ولزم أن يكون أسلم وهو بن تسع وليس كذلك وإنما بايع وهو رجل قلت الصواب بن ثمان وعشرين سنة وقد ورد في سن معاذ §

الصفحة 24