كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 8)

<264> عليه وسلم يقول ما تزوج عثمان أم كلثوم إلا بوحي من السماء قال أبو عمر هذا سند منقطع وعبد الكريم بن روح ضعيف قلت وأخرج لها بن أبي عاصم حديثا آخر وأبو نعيم من طريقه قال حدثنا هدبة حدثنا عبد الواحد بن صفوان حدثنا أبي عن أمه عن جدته أم عياش وكانت خادمة النبي صلى الله عليه وسلم بعثها مع ابنته إلى عثمان قالت كنت أمغث لعثمان غدوة فيشربه عشية وأنبذة عشية فيشربه عدوة فسألني ذات يوم فقال تخلطين فيه شيئا قلت أجل قال فلا تعودي أم عيسى بنت الجزار بجيم وزاي منقوطة ثم راء العصرية لها صحبة ورواية من طريق عبد الرحمن بن جبلة عن أم فروة بنت مزاحم العصرية عن أمها أم عيسى بنت الجزار عن النبي صلى الله عليه وسلم قاله بن ماكولا فصل ذكر بعض من صنف في الصحابة جماعة نسوة في الكنى من غير أن يرد أن تلك الكنية موضوعة على تلك المرأة بل إذا ورد في خبر عنها أو عن غيرها أن لها ابنا اسمه فلان فيذكرونه بلفظ أم فلان ومن حق ما هذا سبيله أن يقال والده فلان ولا يقال أم فلان إلا إذا ورد أنها كنيت به وقد كنيت أسماءهن تبعا لهم لكن مع التنبيه على ذلك في كل ترجمة منه فمن وضح أن لها اسما نبهت عليه ومن ورد أن لها كنية تختص بها أعدتها في قسم الغلط والله المستعان الثاني والقسم الثالث خاليان القسم الرابع أم عبد اللن بنت عامر بن ربيعة كذا استدركها أبو موسى وهي أم عبد الله بنت أبي خيثمة وقد ذكرها بن منده فلا وجه لاستداركها أم عبد الله بنت عمر بن الخطاب استدركها أبو موسى وليست تكنى أم عبد الله وإن كان ولدها اسمه عبد الله بل هي معروفة باسمها ونسبها وهي زينب بنت مظعون الجمحية أخت عثمان وقدامة ابني مظعون وقد تقدمت في الأسماء على الصواب

حرف الغين المعجمة
الأول §

الصفحة 264