كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 8)

<267> الواقدي بسند عن كريب ذكرت ميمونة وأم الفضل وإخوتها لبابة وهي بكر وعزة وأسماء وسلمى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الأخوات المؤمنات وأخرج بن سعد بسند جيد عن سماك بن حرب أن أم الفضل قالت يا رسول الله رأيت أن عضوا من أعضائك في بيتي قال تلد فاطمة غلاما وترضعينه بابن قثم فولدت حسينا فأخذته فبينا هو يقبله إذ بال عليه فقرصته فبكى فقال آذيتني في ابني ثم دعا بماء فحدره حدرا ومن طريق قابوس بن المخارق نحوه وفيه فأرضعته حتى تحرك فجاءت به النبي صلى الله عليه وسلم فأجلسه في حجره فبال فضربته بين كتفيه فقال أوجعت ابني رحمك الله الحديث وكان يقال لوالدة أم الفضل العجوز الحرشية أكرم الناس أصهارا ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم والعباس تزوج أختها شقيقتها لبابة وحمزة تزوج أختها سلمى وجعفر بن أبي طالب تزج شقيقتها أسماء ثم تزوجها بعده أبو بكر الصديق ثم تزوجها بعده علي قال أبو عمر كانت من المنجبات وكان النبي صلى الله عليه وسلم يزورها وفي الصحيح أن الناس شكوا في صيام النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة فأرسلت إليه أم الفضل بقدح لبن فشرب وهو بالموقف فعرفوا أنه لم يكن صائما وقال بن حبان ماتت في خلافة عثمان قبل زوجها العباس أم الفضل بنت حمزة بن عبد المطلب بن هاشم قال أبو عمر روى عنها عبد الله بن شداد أنها قالت توفي مولى لنا وترك ابنة وأختا فأتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطى الابنة النصف وأعطى الأخت النصف كذا قال وقد أورد الحديث بن منده من طريقين عن حارثة بن يزيد الجعفي أحد الضعفاء عن الحكم بن عيينة عن عبد الله بن شداد عن أم الفضل بنت حمزة قالت مات مولى لها أعتقته وترك ابنته ابنته وأن النبي صلى الله عليه وسلم قسم ميراثه بين أم الفضل وابنته نصفين أم الفضل بنت العباس بن عبد المطلب الهاشمية ذكر المستغفري عن البخاري أنه ذكرها فيمن روى عن النبي صلى الله عليه وسلم من نساء بني هاشم وجوز أبو موسى أن تكون هي أم الفضل زوج العباس الماضية القسم الثاني والثالث خاليان القسم الرابع أم فروة ظئر النبي صلى الله عليه وسلم ذكرها المستغفري وأخرج من طريق إسحاق بن أبي إسرائيل عن مؤمل بن إسماعيل عن سفيان هو الثوري عن أبي إسحاق عن أم فروة عن النبي صلى الله عليه وسلم قالت قال لي النبي صلى الله عليه وسلم إذا أويت إلى فراشك فاقرئي قل يا أيها الكافرون فإنها براءة من الشرك قال أبو موسى اختلف في راوي هذا الحديث فقيل فروة §

الصفحة 267