كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 8)

<269> أم قيس بنت عبيد بن زياد بن ثعلبة بن خنساء بن مبذول من بني مازن بن النجار ذكرها بن سعد فقال أمها أم عبد الله بنت شبيل بن الحارث بن عوف تزوجها أبو سليط بن أبي حارثة فولدت له سليطا وفاطمة قال وأسلمت أم قيس وشهدت خيبر وغيرها أم قيس بنت قيس الأنصارية وقيل العدوية وقيل اسمها سلمى صلت القبلتين من التجريد أم قيس بنت محصن الأسدية أخت عكاشة بن محصن تقدم نسبها في عكاشة في أسماء الرجال وكانت ممن أسلم قديما بمكة وبايعت وهاجرت يقال إن اسمها أمية حكاه أبو القاسم الجوهري في مسند الموطأ روت عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنها عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أنها أتت بابن صغير لم يأكل الطعام الحديث أخرجاه في الصحيحين وعنها أنها أتت بابن لها قد أعلقت عليه من العذرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم علام تذعرن أولادكن الحديث وروى عنها وابصة بن معبد ومولاها عدي بن دينار ومولاها أبو الحسن وأبو عبيدة بن عبد الله بن زمعة وعمرة أخت نافع مولى حمنة وغيرهم وأخرج النسائي من طريق الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الحسن مولى أم قيس عن أم قيس قالت توفي بن لي فجزعت فقلت للذي يغسله لا تغسل ابني بالماء البارد فتقتله فذكر ذلك عكاشة للنبي صلى الله عليه وسلم فقال ما لها طال عمرها قال فلا نعلم امرأة عمرت ما عمرت أم قيس ويقال أم هانئ الأنصارية ذكرها العقيلي وأخرج من طريق بن لهيعة عن أبي الأسود عن درة بنت معاذ أنها أخبرته عن أم قيس الأنصارية أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت أنتزاور إذا متنا قال يكون النسم طائرا يعلق بالجنة حتى إذا كان يوم القيامة دخلت كل نفس في جثتها وأخرجه بن أبي خيثمة من طريق بن لهيعة فقال أم هانئ وستأتي أم قيس غير منسوبة أخرج بن منده وأبو نعيم من طريق إسماعيل بن عصام بن يزيد قال وجدت في كتاب جدي يزيد الذي يقال له حبر حدثنا سفيان عن الأعمش عن أبي وائل عن بن مسعود قال كان فينا رجل خطب امرأة يقال لها أم قيس فأبت أن تتزوجه حتى يهاجر فهاجر فتزوجها فكنا نسميه مهاجر أم قيس قال بن مسعود من هاجر لشيء فهو له قال أبو نعيم تابعه عبد الملك الذماري عن سفيان انتهى وهو يدفع إشارة أبو موسى أنه من أفراد حبر أم قيس الهذلية قال أبو موسى أوردها جعفر ولم يخرج لها شيئا قلت أخشى أن تكون هي التي قبلها فإن بن مسعود يقول في مهاجر أم قيس رجل منا وابن مسعود هذلي فالرجل هذلي فكأن أم قيس المخطوبة أيضا هذلية القسم الثاني خال الثالث §

الصفحة 269