كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 8)

<275> أم كلثوم غير منسوبة تقدمت في بنت أبي سلمة أم كلثوم غير منسوبة لعلها بعض من تقدم ممن يكنى أم كلثوم وتقدم ذكرها في حديث شهاب بن مالك في حرف الشين المعجمة من أسماء الرجال أم كلثوم بنت عمرو بن جرول الخزاعية كانت زوج عمر بن الخطاب وهي والدة عبيد الله بن عمر بالتصغير وقع ذكرها في البخاري غير مسماة وأن عمر طلقها لما نزلت ولا تمسكوا بعصم الكوافر وسماها الطبراني وقال تزوجها بعد عمر أبو جهم بن حذافة أم كلثوم أخرى غير منسوبة وقع ذكرها في حديث أم عطية في البيعة على ترك النياحة قالت فما وفت منهن غيري فذكر فيهن أم كلثوم أم كلثوم غير منسوبة وقع في النسائي في قصة فاطمة بنت قيس اعتدى عند أم كلثوم بدل أم شريك فليحرر القسم الثاني والثالث خاليان الرابع أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب الهاشمية أمها فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم ولدت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو عمر ولدت قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وقال بن أبي عمر المقدسي حدثني سفيان عن عمرو عن محمد بن علي أن عمر خطب إلى علي ابنته أم كلثوم فذكر له صغرها فقيل له إنه ردك فعاوده فقال له علي أبعث بها إليك فإن رضيت فهي امرأتك فأرسل بها إليه فكشف عن ساقها فقالت مه لولا إنك أمير المؤمنين للطمت عينيك وقال بن وهب عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده تزوج عمر أم كلثوم على مهر أربعين ألفا وقال الزبير ولدت لعمر ابنيه زيدا ورقية وماتت أم كلثوم وولدها في يوم واحد أصيب زيد في حرب كانت بين بني عدي فخرج ليصلح بينهم فشجه وهو لا يعرفه في الظلمة فعاش أياما وكانت أمه مريضة فماتا في يوم واحد وذكر أبو بشر الدولابي في الذرية الطاهرة من طريق أبي إسحاق عن الحسن بن الحسن بن علي قال لما تأيمت أم كلثوم بنت علي عن عمر فدخل عليها أخواها الحسن والحسين فقالا لها إن أردت أن تصيبي بنفسك مالا عظيما لتصيبن فذخل علي فحمد الله وأثنى عليه وقال أي بنية إن الله قد جعل أمرك بيدك فإن أحببت أن تجعليه بيدي فقالت يا أبت أني امرأة أرغب فيما ترغب فيه النساء وأحب أن أصيب من الدنيا فقال هذا من عمل هذين ثم قام يقول والله لا أكلم واحدا منهما أو تفعلين فأخذا شأنها وسألاها ففعلت فتزوجها عوف بن جعفر بن أبي طالب وذكرها الدارقطني في كتاب الإخوة أن عوفا مات عنها فتزوجها أخوه محمد ثم مات عنها فتزوجها أخوه عبد الله بن جعفر فماتت عنده وذكر بن سعد نحوه وقال في آخره فكانت تقول أني لأستحي من أسماء بنت عميس مات ولداها عندي فأتخوف على الثالث قال فهلكت عنده ولم تلد لأحد §

الصفحة 275