كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 8)

<286> النجار إلى زوجها فكنت مع نسوة من بني النجار ومعي دف أضرب به وأنا أقول أتيناكم أتيناكم فحيونا نحييكم ولولا الذهب الأحمر ما حلت بواديكم قالت فوقف علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما هذا يا أم نبيط فقلت بأبي أنت وأمي يا نبي الله جارية منا من بني النجار نهديها إلى زوجها قالت فتقولين ماذا قالت فأعدت عليه قولي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قولي لولا الحنطة السمراء ما سمن عذاريكم قلت هذا حديث غريب أخرجه بن منده عن وأخرجه بن الأثير عن أبي البركات بن عساكر عن محمد بن الجليل بن فارس عن أبي القاسم بن أبي العلاء فكأن شيخنا سمعه منه وقال أبو نعيم تقدم ذكره يعني في ترجمته قلت وذكر أبو نعيم أن اسمها نائلة بنت الحسحاس وقد ذكرتها في حرف النون وأهملها هو وهي على شرطه أم نصر المحاربية روى حديثها بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن أم نصر المحاربية قالت سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وسلم عن لحوم الحمر الأهلية فقال أليس ترعى الكلأ وتأكل الشجر قال بلى قال فأصب من لحومها أخرجه الطبراني وابن منده قال أبو عمر تفرد به إبراهيم بن المختار الرازي عن محمد بن إسحاق وليس ممن يحتج بحديثه أم النعمان بنت رواحة هي عمرة وردت بكنيتها في صحيح أبي عوانة في الحديث الذي أخرجه مسلم باسمها أم نهثل بنت عبيدة بضم العين بن سعيد بن العاص بن أمية قتل أبوها ببدر وكانت هي بمكة إلى أن غرقت في السيل في خلافة عمر فهي على شرط هذا الكتاب إذ لم يبق بمكة عند حجة الوداع إلا من شهدها مسلما قال الفاكهي في كتاب مكة فمن السيول التي وقعت بمكة في الإسلام سيل أم نهشل كان في خلافة عمر أقبل من أعلى مكة حتى دخل المسجد الحرام وكانت طريقه بين الدارين فذهب بأم نهشل بنت عبيدة بن سعيد بن العاص بن أمية حتى استخرجت من أسفل مكة فسمي ذلك السيل سيل أم نهشل أم نيار بنت زيد بن مالك بن عدي بن كعب بن عبد الأشهل الأنصارية ثم الأشهلية أخت سعد بن زيد ذكرها الواقدي في المبايعات وقال بن سعد لم نجد لها في نسب الأنصار ذكرا القسم والثاني والثالث وكذا الرابع خالية
حرف الهاء
§

الصفحة 286