كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 8)

<31> وقيل أسلمت يوم الفتح ثم أسند ذلك عن الواقدي بقيرة امرأة القعقاع بن أبي حدرد الأسلمي ذكرها بن أبي خيثمة وقال لا أدري أسلمية هي أم لا وأخرج أحمد في المسند من طريق محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي سمعت بقيرة امرأة القعقاع أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يا هؤلاء إذا سمعتم بجيش قد خسف به قريبا فقد أظلت الساعة وأخرجه بن السكن من هذا الوجه وقال لم يرو عن بقيرة غير هذا الحديث بهذا الإسناد بقيلة زوج سماك الخيبري تقدم ذكرها في ترجمته بهيسة بنت عامر بن خالدة بن عامر بن مخلد الأنصارية الزرقية ذكرها بن سعد في المبايعات بهيسة الفزارية قال بن حبان لها صحبة وقد تقدم بيان الاختلاف في الحديث الذي روته في الكنى في ترجمة والدها وهو أبو بهيسة ولا قول بن حبان بأن لها صحبة لما كان في الخبر ما يدل على صحبتها لان سياق بن منده أن أباها استأذن وسياق أبي داود والنسائي عن أبيها أنه استأذن وهو المعتمد بهية بالتشديد مصغرة ويقال بهيمة بالميم بنت بسر المازنية قال أبو زرعة الدمشقي قال لي دحيم أهل بيت أربعة صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم بسر وابناه عبد الله وعطية وأختها الصماء وقال الدارقطني الصماء اسمها بهيمة ذكرها أبو عمر وقال روت عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث النهي عن صوم يوم السبت إلا في فريضة رواه عنها أخوها عبد الله ثم أسند عن أبي زرعة الدمشقي من وجهين عنه عن يحيى بن صالح عن محمد بن القاسم الطائي أخت عبد الله بن بسر اسمها في إحدى الطريقين بهيمة والأخرى بهية قلت خرج حديثها النسائي وأمعن في بيان اختلاف الرواة في مسنده وفي جميعها تسميها الصماء وفي بعض طرقه عن عمته وفي بعضها عن خالته ولم يسمها ووقع عند بعضهم أن اسمها جهيمة أو هجيمة وهو خطأ بهية بنت عبد الله البكرية من بكر بن وائل وفدت مع أبيها إلى النبي صلى الله عليه وسلم قالت فبايع الرجال وصافحهم وبايع النساء ولم يصافحهن قالت فنظر إلي فدعاني ومسح برأسي ودعا لي ولوالدي فولد لها ستون ولدا أربعون رجلا وعشرون امرأة هكذا ذكر أبو عمر بغير إسناد وقد اسنده الباوردي من طريق عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة أحمد المتروكين عن حبة بنت شماخ حدثتني بهبة بنت عبد الله البكرية قالت وفدت مع أبي فذكره وزاد في آخره واستشهد منهم عشرون وأخرجه بن منده عن الباوردي البيضاء الفهرية والدة سهيل وصفوان ابني بيضاء اسمها دعد كما ستأتي في الدال المهملة القسم الثاني §

الصفحة 31