كتاب فضائل فاطمة الزهراء لأبي عبد الله الحاكم

وهكذا رواه زهير بن معاوية الجعفي ، ومُحَمَّد بن الحسن الهمذاني ، وأبو حمزة مُحَمَّد بن ميمون السكري ، وأبو عبيدة بن معن المسعودي ، وأبو مسلم قائد الأعمش ، كلهم عن الأعمش :
أما حديث زهير بن معاوية :
144- فحَدَّثَنَاه أبو بكر أحمد بن سلمان (1) الفقيه ببغداد ، وأبو مُحَمَّد عبد الرحمن بن حمدان الزاهد بهمذان قالا : قال : حَدَّثَنَا هلال بن العلاء الرقي ، قال : حَدَّثَنَا حسين بن عياش الرقي ، قال : حَدَّثَنَا زهير عن سليمان عن أبي صالح عن أبي هريرة قال أتت فَاطِمَة رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تسأله خادما فقال لها الذي جئت تطلبين أحب إليك أو خير منه قال فحسبت أنها سألت عليا فقال قولي ما هو خير منه قال : قولي : اللهم رب السماوات السبع ، ورب العرش العظيم ، ربنا ورب كل شيء منزل التوراة والإنجيل والقرآن فالق الحب والنوى ، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته ، أنت الأول فليس قبلك شيء ، وأنت الآخر فليس بعدك شيء ، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء ، وأنت الباطن فليس دونك شيء ، اقض عنا الدين ، وأغننا من الفقر.
_حاشية_____
(1) تحرف في المطبوع إلى : " سليمان " ، والصواب ما أثبته ، وهو الإمام أبو بكر أحمد بن سلمان ، المعروف بابن النجاد .

الصفحة 176