كتاب هل العهد القديم كلمة الله

أهل بيت شمس، لأنهم نظروا إلى تابوت الرب، وقَتل من الشعب سبعين رجلاً، وكانوا خمسين ألف رجل، فناح الشعب، لأن الرب ضرب هذا الشعب هذه الضربة العظيمة ... " (الملوك (1) 6/ 19)، ومثله في الترجمة العربية المشتركة التي جعلت القتلى سبعين، حذفت من النص أي ذكر للخمسين ألف، فقالت: "وضرب الرب أهل بيت شمس، لأنهم نظروا إلى تابوت العهد، فمات منهم سبعون رجلاً، فناحوا لهذه الضربة".
- ويتحدث سفر صموئيل عن ألقانة بن يروحام الأفرايمي، وعما أعطاه لزوجتيه حنّة وفننّة من الأنصبة، فيقول النص العبري: "وأما حنّة فأعطاها نصيب اثنين، لأنه كان يحب حنّة" (صموئيل (1) 1/ 5)، وأما النص اليوناني والنسخ التي تعتمد عليه (كالترجمة العربية المشتركة)، فقد اكتشفوا خطأً في النص فأصلحوه، فقالوا: "وأما حنّة فيعطيها حصة واحدة، مع أنه كان يحبها".
- ويتحدث سفر الأيام عن أشحور، فيذكر النص العبري أنه ولِد بعد وفاة أبيه حصرون في مدينة كالب أفراته، وأن أمه هي أبياه، فيقول: "وبعد وفاة حصرون في كالب أفراتة ولدت له أبيّاه امرأة حصرون أشحور" (الأيام (1) 2/ 24).
لكن النص السبعيني يختلف تماماً في قراءته، فقد جعل اسم أم أشحور أفراته، وليس أبياه، وعليه لم يعد (أفراته) اسماً لمكان، كما جعل أشحور ابناً لكالب بن حصرون، فتحول اسم (كالب) إلى اسم رجل بعد أن كان اسماً لمكان، تقول دائرة المعارف الكتابية: " وترد هذه الفقرة في الترجمة السبعينية على النحو التالي: (وبعد موت حصرون ذهب كالب إلى أفراتة امرأة حصرون أبيه، فولدت له أشحور) ". (¬1)
¬_________
(¬1) دائرة المعارف الكتابية (مادة كالب أفراته، وانظر أيضاً مادة أشحور).

الصفحة 27