كتاب الداء والدواء = الجواب الكافي ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

ولعن من أفسد امرأة على زوجها، أو مملوكًا على سيّده.
ولعن من أتى امرأةً في دبرها.
وأخبر أن من باتت مهاجرةً لفراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح.
ولعن من انتسب إلى غير أبيه.
وأخبر أنّ من أشار إلى أخيه بحديدة فإنّ الملائكة تلعنه.
ولعن من سبّ أصحابه.
وقد لعن اللهُ من أفسد في الأرض، وقطَع رحِمَه (¬1)، وآذاه وآذى رسولَه - صلى الله عليه وسلم - (¬2).
ولعن من كتم ما أنزل الله سبحانه من البينات والهدى (¬3).
ولعن الذين يرمُون المحصنات الغافلات المؤمنات بالفاحشة (¬4).
ولعن من جعل سبيل الكافر أهدى من سبيل المؤمن (¬5).
¬__________
(¬1) قال تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ} [محمد: 22 - 23].
(¬2) قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} [الأحزاب: 57].
(¬3) قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159)} [البقرة: 159].
(¬4) قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (23)} [النور: 23].
(¬5) س، ل: "المسلم". قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ =

الصفحة 151