كتاب الداء والدواء = الجواب الكافي ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

وصاحب القَرْن قد التقم القرْنَ، وحَنى جبهتَه يسمَع متى يؤمر، فينفخ"؟ فقال أصحابه: كيف نقول؟ قال: "قولوا: حسبنا الله، ونعم الوكيل، على الله توكلنا".
وفي المسند أيضًا (¬1) عن ابن عمر يرفعه: "من تعظّم في نفسه، أو اختال في مشيته، لقيَ الله تبارك وتعالى، وهو عليه غضبان".
¬__________
= (12670) وغيرهما من طريق جماعة عن عطية العوفي عن ابن عباس مرفوعًا فذكره. ورواه خالد الخفاف عن عطية العوفي عن زيد بن أرقم فذكره. أخرجه أحمد (19345) والطبراني (5072) وابن عدي في الكامل (3/ 19). ورواه ابن عيينة عن مطرف عن عطية عن أبي سعيد مرفوعًا فذكره. أخرجه أحمد (11039) والترمذي (3243) وغيرهما. ورواه جرير بن عبد الحميد وإسماعيل بن إبراهيم أبو يحيى التيمي عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد فذكره. أخرجه ابن حبان (823) وأبو يعلى (1084) والحاكم 4/ 603 - 604 (8678) وغيرهم. قال الذهبي: "أبو يحيى واه".
قلت: وقد خولف جرير. فرواه الثوري عن الأعمش عن عطية العوفي عن أبي سعيد فذكره. أخرجه أحمد (11696) وأبو نعيم في الحليبة (7/ 130 - 131) والبغوي في شرح السنة (4299) وغيرهم. قلت: هذا الطريق أصح. والحديث معروف عن عطية العوفي. فقد رواه خالد بن طهمان الخفاف (كما في أكثر الروايات) وحجاج بن أرطأة وعمران البارقي وعمار الدهني وعمرو بن قيس ومالك بن مغول، كلهم عن عطية عن أبي سعيد فذكره. قال ابن عدي بعد أن ذكر أوجه الاختلاف:
"ورواه جماعة كثيرة عن عطية عن أبي سعيد، وهذا أصحها". انظر: تحقيق المسند (17/ 90)، والكامل لابن عدي (3/ 19). قلت: عطية العوفي ضعيف الحديث.
(¬1) 2/ 118 (5995). وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (549) والحاكم 1/ 128
(201) والمزي في تهذيب الكمال (32/ 539، 540) وغيرهم، من طريق يونس بن القاسم الحنفي عن عكرمة بن خالد قال: سمعت ابن عمر، فذكره. قال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه".

الصفحة 66