كتاب طريق الهجرتين وباب السعادتين - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

وكان يدعو: "يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك " (1). يعلم (2)
!! ي! أن قلبه بيد الرحمن عز وجل لا يملك هو (3) منه شيئا، وأن الله
عزوجل يصرفه كما يشاء، كيف وهو يتلو قوله عزوجل: <ولولا أ ن
ثبنتك لقذ كدث ترتحن إلتهم شما قليلأ!) [الاسراء/ 4 7].
(4) "
لمحضرورته! شير إلى ربه وفاقته إليه بحسب معردته به، وبحسب الربه
منه ومنزلته عنده، وهذا أمر إنما لمن بعده منه () ما يرشح من ظاهر
الوعاء. ولهذا كان أقرب الخلق إلى الله وسيلة، وأعظمهم عنده جاها،
وأرفعهم عنده منزلة؛ لتكميله مقام العبودية والفقر لى ربه عزوجل.
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
و 1 لحديث أعله النسائي بجعفر بن ميمون، فقال: ليس بالقوي. ووافقه
المنذري. وجعفر له منكرات، وقد تفؤد بهذا اللفط في الحديث.
والحديث صخحه ابن حبان، وحسن اسناده الهيثمي، وابن حجر. انطر:
مجمع الزوائد (137/ 10)، ونتائج الافكار (369/ 2)، وجاء عن أنس عاند
النسائي في عمل اليوم و لليلة (570)، قال ابن حجر: "حسن غريب "، وانطر
الاسماء والصفات للبيهقي (2/ 291) (218). (ز).
خرجه أحمد (17630) مطولا، وابن ماجه (199)، وابن حبان (943)،
و 1 لحاكم (706/ 1) (1926) وابن منده في التوحيد (120) وغيرهم من حديث
النواس بن سمعان رضي الله عنه. والحديث صححه ابن حبان وألحاكم وابن
منده و 1 لبوصيري. انطر: مصباح الزجاجة (27/ 1). وجاء هذا المتن عن
جماعة من الصحابة. راجع السنة لابن أبي عاصم (237،232، 240) وغيره
(ز).
"ك": "فعلم".
"هو": ساقط من "ط".
"بحسب" ساقط من "ك". وفي "ط": "وحسب قربه ".
"ك": "إئما هو لمن بعده ما"، ثئم ضرب بعض القراء على "هو". وفي "ط":
"إلما بدا منه لمن بعده ما".
17

الصفحة 17