كتاب طريق الهجرتين وباب السعادتين - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

جميعه فوقع في الاتحاد ولا بد، وتعلق قلبه بالوجود المطلق الساري في
المعينات، فاتخذه إلهه (1) من دون الإله الحق (2)، وظن أله قد وصل إلى
عين الحقيقة! وإلما تاله وتعبد لمخلوق مثله، او لخيال (3) نحته بفكره
واتخذه إلها من دون الله، وإله الرسل وراء ذلك كله:
< ان رلكل، الله اثذي خلق السمواب والأرضى في ستة يا! ثم أستوى على لعرش
لدئر الأفر ما من شفيع الا من بعد ذنه- ذالح ألله رب! م فائحدوه أفلا
تذكرون! إلئه مرجعكم جميعآ وغد لله حقا نم يئدؤأ ألحلق ثؤ يعيده لخزى
الذين ءامنوأ وعلوا الضخلحت دمالقشط وائذين! فرو لهم شراب من حميم وعذاب
اليو بماكانوا يكفروت!) [يونس / 3 - 4].
وقال تعالى: < الله الذى خلق السفواب والأرض وما بتنهما! نى سئة يام
ث! اشتوئ على اتعرش! ما لكم من دوفي - من ولي ولا شفيج فلا لتذكرويئ! لدبر لافر
مت السما إلى الازض ثؤ يعرج لته فى يوم كان مقداره لف سنة صماتعدون!
ذلك عغ الغتب وألثئهدة اتعزيز ألرحيم! الذي اخسن كل شىء خلقو ولد
طق الالنممن من طين! فرجعل دنمتل! من سنلؤ من ماء مهين! ثم سوله
ونفخ هه من روحه - وجعل لكم ألسمع وألاتصئر والافد ديلأ ما
لشكرون! > [السجدة/ 4 - 9].
فقد تعرف سبحانه إلى عباده بكلامه معرفة لا يجحدها إلا من أنكره
سبحانه، وان زعم أله مقر به.
(1)
(2)
(3)
" ك، ط ": "فاتخذ إلهه ".
"ك، ط": "إله الحق "، وقد صحح في حاشية، ك".
" ط ": " ولخيال ".
40

الصفحة 40