كتاب طريق الهجرتين وباب السعادتين - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

وجزا ء هم.
وقالوا: وأيضا فهذه طريقة القران في ذكر أصناف الخلق الثلاثة، كما
ذكرهم تعالى في سورة الواقعة والمطففين وسورة الانسان إ1).
فأما سورة الواقعة، فذكرهم في أولها وفي اخرها، فقال في أولها:
< كنغ أزواجا ثئثة *فاصحمب لمتمنة ما أمحب المتمنة *وأصب المشمة ما
أ! ب اتشمة! والئنحقون السعمون * ولبهك ألمقربون! فى جنت
النعيم > [1 لواقعة/ 7 - 12] فأصحاب المشأمة هم الطالمون. و ما أصحاب
اليمين فقسمان: أبرار وهم أصحاب الميمنة، وسابقون وهم المقربون.
وقالإ2) في اخرها: < فاما إن كان من المقرلين! فروحٌ ورتحان وجئت
نعيم! و ما إن كان مق! ب آليمين! فسلم لك من أ! ب ا! ين! و ما! ن
كان من المكذبين الضا لين *فترلم من حميو! وتقلية جميم!).
فذكر حالهم في القيامة الكبرى في أول السورة، ثم ذكر حالهم في
القيامة الصغرى في البرزخ في اخر السورة. ولهذا قدم قبله ذكر الموت
ومفارقة الروح إ3)، فقال: < فلؤلآ إذا بلغت الحققوم! وأنتوجمميذص لضطرون!
ونخن فرب إلئه منكتم ولبهن لا ئتصرون! فلولا إن كنغ غير مديخين! ترجعونهآ إ ن
كنغ صخدقين!)، ثم قال: و ما في أولها فذكر أقسام الخلق عقبإ4) قوله: < إذا وقعت الواقعة!
(1)
(2)
(3)
(4)
"ب": "الواقعة وسورة الانسان والمطففين ".
"قال " ساقط من"ك، ط ".
"في اخر السورة. . . " إلى هنا ساقط من"ب".
"ف": "عقيب " خلاف الاصل.
420

الصفحة 420