كتاب طريق الهجرتين وباب السعادتين - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
تور يثه.
قالوا: و ما قولكم إن الاصطفاء افتعال من الصفوة، وهي الخيار،
وهي إنما تكون في السعداء، فهذا بعينه حجة لنا في أن الظالم لنفسه
ليس ممن اصطفاه الله من عباده، وقد تقدم (1) تقريره.
قالوا: و فا الاثار التي رويتموها عن النبي! ي! في ذلك فكلها ضعيفة
الاسانيد أو منقطعة (2) لاتثبت، كيف وهي معارضة باثار مثلها أو قوى منها.
قال ابن مردويه في تفسيره: حدثنا الحسن بن عبيدالله بن
الحسن (3)، حدثنا صالح بن أحمد، حدثنا حمد بن محمد بن المعلى
الادمي، حدثنا حفص بن عمار، حدثنا مبارلب بن فضالة، عن عبيدالله
ابن عمر، عن نافع، عن ابن عمر عن النبي! يو في قوله: < فمنهم ظاِلم
لنقسهء) [فاطر/ 32] قال: " الكافر" (4).
قالوا: و ما النصوص الدالة على أن أهل التوحيد يدخلون الجنة
فصحيحة لا ننازعكم فيها، غير أنها مطلقة، ولها شروط وموانع. كما أ ن
النصوص الدالة على عذاب أهل الكبائر () صحيحة متواترة، ولكن (6)
لها شروط (7) وموانع يتوقف لحوق الوعيد عليها، فكذلك نصوص
(1)
(2)
(3)
(4)
(6)
(7)
"ب":"سبق ".
"ب، ك، ط":"ومنقطعة ".
"ط": "الحسن بن عبد 1 دته".
سنده ضعيف فيه حفص بن عمار المعلم. قال الذهبي: "مجهول". وله
احاديث منكرة ساقها ابن عدي في الكامل (2/ 391 - 392). (ز).
"ف": "اهل النار" تحريف.
"لكن" ساقط من"ط".
"ب": "شروطا".
428