كتاب طريق الهجرتين وباب السعادتين - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

سيئة يكفرها، و لا ريب أدها ظلم للنفس (1).
وقال موسى: < رب ني ظلضت نبق فاغفر لى فسر له- إف هو أئغقور
ألرحيم! >1 القصص/ 16]. وقال ادم: <ربنا ظلمنا أنفسن! و ن، تغفرلنا
وترختنا لكونن من! شرين *> [الاعراف/ 23]. وقال يونس: < لا إلة
لا أنت سخند إني! نت من ألظامين!) [الانبياء/ 87]. وقال
تعا لى: < إني لا يخاف لدى المرسلون!! لا من ظلملم في ل حستا بعد سوكل مإ ق غفور
زحيم *> 1 ا لنمل / 0 1 - 1 1].
واذا كان ظلم النفس لا ينافي الصديقية والولاية، ولا يخرج العبد
عن كونه من المتقين، بل يجتمع فيه الامران: يكون وليا دده صديقا
متقيا، وهو مسيء ظالم لنفسه - علم أن ظلمه لنفسه لا يخرجه عن كونه
من الذين اصطفاهم الله من عباده و ورثهم كتابه، اذ هو مصطفى من جهة
كونه من ورثة الكتاب علما وعملا، ظالم لنفسه من جهة تفريطه في
(2)، ء
بعض ما امر به وتعديه بعض ما نهي عنه. كما يكون الرجل وليا دده
محبوبا له من جهة، ومبغوضا له من جهة أخرى. وهذا عبدالله حمار (3)
كان يكثر شرب الخمر، والله يبغضه من هذه الجهة؛ ويحب الله ورسوله،
والله يحئه ويواليه من هذه الجهة.- ولهذا نهى النبي! لمجي! من لعنته (4)،
وقال: " إنه يحب الله ورسوله " ().
(1)
(2)
(3)
(4)
"ب": "ظلم النفس ".
"ط": "مقا".
"حمار" لقب عبد 1 لله كما في صحيح البخاري. وكان يضحك رسول الله ع!.
و 1 نظر:] لاصابة (2/ 17!).
"ف": "لعنه "، خلاف الاصل.
من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أخرجه البخاري في كتاب =
433

الصفحة 433