كتاب طريق الهجرتين وباب السعادتين - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

وا! ارمن الرخمق بل هئم عن ذ! ر ربهم فعرضوت *>1 الانبياء/ 2 4].
فاذا تصؤر العبد ذلك فقال: " الحمدلله " كان [68/أ] حمده أبلغ و كمل
من حمد الغافل عن ذلك. ثم يفكر (1) في أن الذي أعاده بعد هذه الاماتة
حيا سليفا قادرملأ 2) على أن يعيده بعد موتته الكبرى حيا كما كان، ولهذا
يقول بعدها: "واليه النشور".
ثم يقول: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد،
وهو على كل شيء قدير. الحمدلله، وسبحان الله (3)، والله أكبر،
ولا حول ولا قوة إلا بادله " (4). ثم يدعو ويتضرع.
ثم يقوم إلى الوضوء بقلب حاضر مستصحب لما فيه ().
ثم يصلي ما كتب الله له صلاة محب ناصج لمحبوبه متذلل منكسر
بين يديه، لا صلاة مدل بها عليه، يرى من أعظم نعم محبوبه عليه أ ن
أقامه و نام غيره، واستزاره وطرد غيره، و هله وحرم غيره، فهو يزداد
بذلك محبه إلى محبته. يرى (6) أن قرة عينه وحياة قلبه وجنة روحه
(2)
(3)
(4)
(6)
"ك، ط":"بد".
"ط ": " قادرم "، خطا.
"ك، ط": "سبحان الله والحمد لله". وكذلك ورد فيها بعده "ولا إله إلاالله" ولم
ترد هذه الزيادة في صحبح البخاري إلأ في رواية كريمة، وكذا عند الاسماعيلي
والعسائي والترمذي و 1 بن ماجه. قاله الحافط ابن حجر في الفتح (40/ 3).
وانظر: الوابل] لصيب (254).
أخرجه البخاري في التهجد (1154) عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه.
ما بعد "حاضر" ساقط من "ب".
"ط": "وبرى".
458

الصفحة 458