كتاب طريق الهجرتين وباب السعادتين - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

فتنتفض فيقول: قومي بعزتي. ثم يطلع إلى عباده فيقول: هل من
مستغفر فأغفر له؟ ألا من سائل يسألني فأعطيه؟ ألا من (1) داع يدعوني
فأجيبه؟ حتى تكون صلاة الفجر. ولذلك يقول الله: < وقرءان الفبر إن
قزان الفجر كا% منهرو ا! > يشهده الله عز وجل وملائكته ملائكة الليل
والنهار" (2).
ففي هذا الحديث أن النزول يدوم إلى صلاة الفجر. وعلى هذا
فيكون شهود الله سبحانه لقران الفجر مع شهود ملائكة الليل والنهار له،
وهذه خاصة لصلاة (3) الصبح ليست لغيرها من الصلوات (4). وهذا
لا يناقي دوام النزول في سائر الاحاديث إلى طلوع الفجر، ولا سيما
وهو معلق في بعضها على انفجار الصبح، وهو اتساع ضوئه. وفي لفظ:
"حتى يضيء الفجر" () وقي لفظ: "حتى يسطع الفجر" (6)، وذلك هو
وقت قراءة الفجر. وهذا دليل على استحباب تقديمها مع مواظبة
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
(6)
"من" ساقط من (ط".
أخرجه الطبري في تفسيره (15548) والعقيلي في الضعفاء (93/ 2) وقال:
"والحديث في نزول الله عز وجل إلى السماء. الدنيا ثابت، فيه أحاديث صحاح،
الا أن زيادة هذا جاء في حديثه بالفاظ لم يات بها الناس، ولا يتابعه عليها
أحد" وزيادة بن محمد 1 لأنصاري منكر الحديث، قاله البخاري والنسائي
وغيرهما. (ز).
"ط": "بصلاة"، تحريف.
"ط": "الصلاة"، تحريف.
خرجه مسلم (758) - (169،172). (ز).
خرجه أحمد (4268) مرفوعا، والد 1 رقطني في النزول (10) موفوفا من
حديث ابن مسعود. ومداره على ابراهيم الهجري وفيه ضعف. وهذا
الاضطر 1 ب في رفعه ووققه منه ه (ز).
463

الصفحة 463