كتاب طريق الهجرتين وباب السعادتين - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

النبي! يخيم وخلفائه الراشدين على تقديمها في أول وقتها، فكان النبي ع! م
يقرأ فيها بالستين إلى المائة، ويطيل ركوعها وسجودها، وينصرف منها
والنساء لا يعرفن من الغلس (1). وهذا لا يكون إلا مع شدة التقديم في
ول الوقت، لتقع القراءه في وقت النزول، فيحصل الشهود
المخصوص.
هذا (2) مع أنه قد جاء في بعض الأحاديث مصرحا به دوام ذلك (3)
إلى الانصراف من صلاة الصبح، رواه الدارقطني في "كتاب نزول الرب
كل ليلة إلى سماء الدنيا" (4) من حديث محمد بن عمرو، عن أبي سلمة،
عن ابي هريرة أن رسول الله ع! يم قال: " ينزل الله عز وجل كل ليلة () إلى
السماء الدنيا لنصف الليل الاخر أو الثلث الاخر يقول: من ذا الذي
يدعوني فأستجيب له؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه؟ من ذا الذي
يستغفرني فأغفر له؟ حتى يطلع الفجر أو ينصرف القارىء من صلاة
الصيح ". رواه عن محمد جماعة: منهم سليمان بن بلال، واسماعيل بن
جعفر، والدراوردي، وحفص بن غياث، ويزيد بن هارون،
وعبدالوهاب بن عطاء، ومحمد بن جعفر، والنضر بن شميل، كلهم
قال: " أو ينصرف القارىء من صلاة الفجر".
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
كما في حديث عائشة رضي الله عنها. اخرجه البخاري في مواقيت الصلاة
(578) وغيره.
" هذا" ساقط من "ك، ط ".
"دوام ذلك" ساقط من "ب".
برقم (13 - 21)
"كل ليلة " ساقط من "ب، ك، ط". ثم استدرك في حاشية "ك". وفيها جميعا:
"سماء الدنيا".
464

الصفحة 464