كتاب طريق الهجرتين وباب السعادتين - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

[أمثلة من الغلط في علل المقامات، ونقد كلام ابن العريف]
المثال الأؤل: الار 1 دة، فإن الله جعلها من منازل صفوة عباده و مر
رسوله! ه أن يصبر نفسه مع أهلها، فقا! هل: <واضبر نفسك ح الذين
يدعون ربهم بافدوؤ و لعشئ يريدون وتجهه->1 الكهف/ 28]. وقال تعالى:
< وما لأحد عنده-من نغمؤ تجزى+! إلا اتتغآء وضه هيه الأغك *>1 الليل / 9 1 - 0 2].
وقال تعالى حكاية عن أوليائه قولهم: < إنما نطعمكؤِلوجه دله) [الانسان/ 9]
ه (1) م التعليل الداحلة على الغايات المرادة، وهي كثير في
وهد لا
القران (2).
فقالت طائفة: "الارادة حلية العوام، وهي تجريد القصد، وجزم
النية، والجد في الطلب. وذلك (3) في طريق الخواص: نقص،
-" (4)
وترو، ورجوع إلى النفس. فإن إرادة العبد عين حظه، وهو رأس
الدعوى. وإئما الجمع والوجود فيما يراد بالعبد لا فيما يريد، كقوله
تعالى: < وإن يردك بخئر فلا راد لفضلة->1 يونس/ 07 1]، فيكون مراده ما
يراد به، واختياره ما اختير له، إذ لا إرادة للعبد مع سيده ولا نظر. كما قال:
أريد وصاله ويريد هجري فأترك ما ريد لما يريد ()
(1)
(2)
(3)
(4)
العريف في كتابه المذكور على كتاب علل المقامات للشيخ زكريا الانصاري
الهروي، كما ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية. انظر: مجموع الفتاوى (0 1/ 35).
"ب، ك": "هو" تحريف. "ط ": "هي".
خلافا لمن زعم أن القران خلو من لام التعليل وباء التسبيب. انظر ما سبق في
ص (235).
زاد في "ط" بعد "ذلك": "غيره"!
"نقص و" ساقط من"ط".
] لبيت لابن المنجم الواعظ المعري المتوفى سنة 557 هـ. انظر: فوات الوفيات -
479

الصفحة 479