كتاب طريق الهجرتين وباب السعادتين - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

بعضهم عوار بعض، ومحاربة بعضهم بعضا؛ فيتولى (1) بعضهم محاربة
بعض، ويسلم ماجاء به الرسول. فاذا رأى المؤمن العالم الناصح لله
ولرسوله أحدهم قد تعدى إلى ماجاء به الرسول يناقضه ويعارضه
ده (2)،. ألهم لا طريق لهم الى ذلك ألدا، ولا يقع ردهم إلا
ويصا لمحلمعلمء
على اراء أمثالهم و شباههم. و ما ماجاء به الرسول ع! يم فمحفوظ
محروس مصون من تطرق المعارضة والمناقضة إليه. فان وجدت شيئا
من ذلك في كلامهم فبدار بدار إلى إبداء فضائحهم، وكشف تلبيسهم
ومحالهم وتناقضهم، وتبيين كذبهم على العقل والوحي، فالهم
لا يردون شيئا مما جاء به الرسول إلا بزخرف من القول يغتر به ضعيف
العقل والايمان، فاكشفه، ولا تهبه (3)، تجده <مم! اب بقيعه تحسبه
اطمان قآء حتى+ ذا جاءه لؤ! ده شئا ووجد الله عنده- فوفمه حسابه- و لله حىيع
الخسا+!) [ا لنور/ 9 3].
ولولا ن كل مسائل القوم وشبههم التي خالفوا فيها النصوص بهذه
المثابة لذكرنا من أمثلة ذلك ما تقر به عيون أهل الإيمان السائرين إلى الله
على طريق الرسول غ! ي! وأصحابه. وإن وفق ادله سبحانه جردنا لذلك كتابا
ء (4). .ِ
ممردا. وقد كفانا شيخ الاسلام ابن تيمية - قدس الله روحه، ولور
(5)
ضريحه - هذا المقصد (6) في عامة كتبه، لا سيما كتابه الذي وسمه
(1)
(2)
(3)
(6)
"ب ": "فيولي بعضهم. . . ويسلم ".
"ويضاده " ساقط من"ط ".
"ط ": " لاتهن "، تحريفه
انظر نحو ذلك في الصواعق المرسلة (08 10).
لم ترد الجملتان الدعائيتان في "ك، ط".
" ف ": "الفصل " تحريف.
518

الصفحة 518