كتاب طريق الهجرتين وباب السعادتين - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)
[الحجر/ 85]. وقال تعالى: < ان ردبهو الله الذب ظق السمؤت ؤالأرض! في سته
ع! ِ -
أئا! ثم أستوئ على العرش يدبر الأفر ما من شفيع إلا من بعد إذنه - ذلح لله
رب! م فانبوه افلا تذكروت!) (1) إلى قوله: < هو لذى جعل
الشضى ضيلإ و لقبرنورا وقدره منازل فعدو عدد لسنين والحسالب ما خلى
الله ذلث إلا بالحق يقمبل الايت لقؤ! يصئب!) 1 يونس/ 5] وقوله:
< اثص * ألله لا إلة! لا هو لس لقئوم! نزل عليث الكتب بالحى مصدئا ئما بين
يديه وأنزل التؤرلة والانحيل!) [ال عمران / 1 - 3].
فهذا أمره وتنزيله مصدره الحق، والاول خلقه وتكوينه مصدره الحق
أيضا. فبالحق كان الخلق والامر، وعنه صدر الخلق والامر. وقال
سبحانه: < وما خلقت الجن وا قينسى إلا ليعبدون!) [الذاريات / 56]، فأخبر
سبحانه أن الغاية المطلوبة من خلقه هي عبادته التي أصلها كمال محبته.
وهو سبحانه كما اله يحب أن يعبد، يحب أن يحمد، ويتنى عليه،
ويذكر بأوصافه العلى و سمائه الحسنى، كما قال النبي لمجي! في الحديث
الصحيح: " لا أحد أحب إليه المدح من الله، ومن أجل ذلك أثنى على
(2)
لمسه ". وفي المسند من حديث الاسود بن سريع أنه قال: يارسول
الله، إني حمدت ربي بمحامد. فقال: "ان ربك يحب الحمد" (3). فهو
(1)
(2)
(3)
في الأصل: ". . . ما شفيع إلا من بعد إذنه افلا تذكرون " كذا، و سقط بعض الايةه
تقدم تخريجه في ص (274).
اخرجه احمد (15585)، والبخاري في الادب المفرد (342)، و بونعيم في
الحلية (46/ 1). والحديث ضعيف الاسناد لأن مداره على علي بن زيد بن
جدعان، وفي حفظه مقال، و يضا عبدالرحمن بن ابي بكر لم يسمع من
الأسود. ورواه الحسن لبصري عن الأسود عند حمد (15586) والحسن لم
يسمع من الأسود. (ز).
522