كتاب طريق الهجرتين وباب السعادتين - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

زهدا فيها.
ومن هذا الاثر المشهور، وقد روي مرفوعا وموقوفا: "ليس الزهد
في الدنيا بتحريم الحلال، ولا إضاعة المال، ولكن الزهد في الدنيا أ ن
تكون بما في يد الله أوثق منك بما في يدك، وأن تكون في ثواب المصيبة
إذا أصبت بها أرغب منك فيها لو أنها بقيت لك " (1).
والذي يصحح هذا الزهد ثلاثة أشياء:
أحدها: علم العبد دها ظل زائل، وخيال زائر، وأدها كما قال تعالى
فيها: < أنما لحيةة الدنيا لعمب وقو وزينه وتفاخر بئنكتم وتكل ثرء فى الأقول
و لأولد ممثل غتمخ أتجب الكفار نبانم! ئم يهيح فترنه مضفرا غ يكوق
حطمأ) أ الحديد/ 0 2] (2).
وقال تعالى: < إنما مثل الحيوؤ الا تياكما انزلحه من السما باختل! به-نبات
الأرض شا ياكل ائاس والأدغمحتى+ ذا أخذت الأرضق زخرنها وازينت وظنئ أهلها
أنهم قدرون علتها أتنما أمرنا ليلأ او نهاداا قجعلنفا حصيدا كاق لأ نغى
يألأفش كذ لك نفصل ا لايخمق لقؤم يتف! روبئ *>1 يونس / 4 2].
وقال تعالى: < واضرت الم مثل الحيؤة الدئيا كما أنزلته من الشما فاخنل!
(1)
(2)
اخرجه الترمذي (2340) وقال فيه: "هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا
الوجه. . . وعمرو بن و قد منكر الحديث "، وابن ماجه (0 410)، وابن عدي
في الكامل (208/ 6) من حديث أبي ذر مرفوعا، وسنده ضعيف جدا.
والصواب أثه من قول بي مسلم الخولاني، أخرجه ابن أبي عاصم في الزهد
(18) من حديث الخولاني موقوفا عليه. (ز).
اثبت الاية في "ط" من ولها: < غلمو أئما. . .).
549

الصفحة 549