كتاب طريق الهجرتين وباب السعادتين - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

من! جؤ فبما كسبث أئديمص) [الشورى / 0 3].
861/أ] وهذا (1) عام في كل مصيبة دقيقة وجليلة، فيشغله (2) شهود
هذا السبب بالاستغفار الذي هو أعظم الاسباب في رفع (3) تلك
المصيبة. قال عليئ بن أبي طالب: "ما نزل بلاء الا بذنب، ولا رفع بلاء
إلا بتوبة " (4).
السادس: أن يعلم أن الله قد ارتضاها له واختارها وقسمها، و ن
العبودية تقتضي رضاه بما رضي له يه سيده ومولاه .. فان لم يوف هذا
المقام (5) حقه، فهو لضعفه؛ فلينزل إلى مقام الصبر عليها ه فان نزل عنه
نزل إلى مقام الظلم وتعدي الحق.
السابع: أن يعلم أن هذه المصيبة هي دواء نافع ساقه إليه الطبيب
العليم بمصلحته الرحيم يه، فليصبز على تجرعه، ولا يتقياه بتسخطه
وشكواه، فيذهب نفعه باطلا.
الثامن: أن يعلم أن في عقبى هذا الدواء من الشفاء والعافية
والصحة وزوال الالم ما لايحصل (6) بدونه. فاذا طالعت نفسه
(1)
(2)
(3)
(4)
(6)
"ط":"فهذا".
"ط":"فشغله ".
"ك، ط":"دفع ".
تقله المصتف في كتاب الداء و 1 لدواء (118) ايضا عن علني بن أبي طالب
رضي الله عنه، ولكن نقله شيخ الاسلام في مجموع الفتاوى (163/ 8) عن
عمر بن عبدالعزيز.
"ك، ط ": "قدر المقام "، خطا.
"ط ": "لم يحصل "، خطا.
601

الصفحة 601