كتاب طريق الهجرتين وباب السعادتين - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

فاقتسم الرب والعبد الخلتين (1) في هذا القدر، فكان (2) للرب تعالى
فيه الحمد، والنعمة، والفضل، والثناء الحسن؛ وللعبد خطة (3) الذم،
واللوم، والاساءة، واستحقاق العقوبة.
استاثر الله بالمحامد وا!! ضل، ووالى الملامة الرجلا (4)
ويشفيه في هذا المقام () أربع آيات:
أحدها (6) قوله تعالى: < ما أصابك من حسنقر ئق أفو ومأ أصابك من سيئوفن
ئفسلث>1 النساء/ 79].
والثانية: قوله تعالى: < أو لضا أصخبتكم مصيبه قد أصئتم مثدئها قدتئم اقى
هذأ قل هو من عاند انفسكغ إن لله علىكل شئ ءقدي! ء!) [ال عمران / 5 6 1].
والثالثة: قوله تعالى: < وما صش! م من مصيبو فبماكسبت أتديكؤ
ويعفو عن كثير!) 1 ا لشورى / 0 3].
والرابعة: قوله تعالى: < وإنا ذآ أذقنا الافشن منا رخمة هغ بهآ دمان
تصحتهنم سئئة بما قدمت أيديهم فان آلاثنشن كفور!) 1 الشورى / 8 4].
(1) "ك، ط": "الحالين"، تحريف. وعبارة المصنف ناظرة إلى قول لنابغة:
إئا اقتسمعا خالتيانا بيننا فحملت برة واحتملت فجار
(2) "ك، ط": "وكان".
(3) "ك": "وللعبد حظه". وفي "ط": "والعبد حظه"، والصواب ما ثبتنا من
الاصل.
(4) للأعشى، وقد سبق في ص (11).
(5) "ط": "ويتبين هذا المقام في"، تحريف.
(6) كذا في الاصل و "ف، ن". وسياتي مثله في ص (476،346، 820).
وانظر: بدائع الفوائد (308) ومدارج السالكين (239/ 2). وفي "ك، طإ:
"إحداها".
79

الصفحة 79