كتاب طريق الهجرتين وباب السعادتين - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

لذتها وراحتها ونعيمها وسرورها قي القيام بعبوديته، كما كان النبي ع! يم
يمول: " يا بلال أرحنا بالصلاة " (2)، وقال جم! ي!: " حبب إليئ من دنياكم
" (1)
النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة " (3).
وقرة العين (4) فوق المحبة، فجعل النساء والطيب مما يحبه، وأخبر
أن قرة العين التي يطمئن القلب بالوصول إليها، وتحضره () لذته
ودرحه وسروره وبهجته = إلما هو (7) في الصلاة التي هي صلة لالله
(6)
وحضور [ه 1/أ] لابين يديه، ومناجا! له واقتراب منه، فكيف لا تكون قرة
العين، وكيف ".تقر عين المحب بسواها؟ فاذا حصل للنفس هذا الحأ
الجليل فأي فقر تخشى معه، و ي غنى فاتها حتى تلتفت إليه؟
ولا يحصل لها هذا حتى ينقلب طبعها، ويصير مجانسا (8) لطبيعة
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
(6)
(7)
(8)
"ك": "كما قال النبيئ عه"
أخرجه أحمد (23154،23088)، و بوداود (4985)، والطبراني في الكبير
(6214) وغيرهم. والحديث و خلاف في وصله وارساله، واشار الدارقطني
و 1 لخطيب إلى أن إرساله اصح. انظر: علل الدارقطني (120/ 4 - 122)،
وتاريخ بغداد (0 443/ 1). (ز).
خرجه أحمد (13057،12294،12293). و لنسائي (3940) وابن بي
عاصم في الزهد (235). والحديث اختلف في وصله هارساله. فصححه
موصولا الحاكم، وقؤاه الذهبي، وجوده العراقي، وحشنه ابن حجر. ورجح
الدارقطني المرسل، فقال: "والمرسل اشبه بالصواب ". انظر الاحاديث
المختارة للضياء المقدسي (113/ 5) (ز).
"ك، ط": "فقزة".
"ط ": "ومحض لذته "، تحريف.
"ف": "فرحته "، خلاف الأصل.
كذا "هو" في الأصل وغيره. والضمير راجع إلى "قزة العين ".
"ك ": "مجانبا"، تحريف.
81

الصفحة 81