كتاب طريق الهجرتين وباب السعادتين - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: مقدمة)

مشهد الحكمة،. وكتب ثلاثة أسطر وبعدها: "الوريقة ". يعني أن بقية
الكلام فيها، وهي التي سبق أنها مفقودة الان، ولكنها كانت محفوظة لما
نقلت منها نسخة الفاتح وغيرها. فالتكملة موجودة فيها، إلا نها تخلو
جميغا من المشهد الثامن من غير إشارة إلى بياض أو سقط، فلعل
المؤلف رحمه الله سها عنه.
-ومنها ن المؤلف رحمه الله تكلم على كلام ابن العريف في
الخوف من خمسة وجوه. وكتب مكان الوجه الرابع: " الوجه الثالث) " مع
أن الوجه الثالث قد سبق قبل خمسة أسطر.
- ومنها أنه لما أخذ في نقد كتاب ابن العريف ذكر المثال الاول في
الارادة والثاني في الزهد. ثم كتب في (81/أ): "فصل، المثال
الثالث ". وهذا صحيح، ولكنه بعد ذلك ضرب على "الثالث" وكتب
" الرابع التوكل ". واستمر الخطأ في الترقيم إلى "المثال السابع الخوف) "
(87/ أ)، وهو في الواقع المثال السادس. ولعل سبب الخطأ أن التوكل
هو الفصل الرابع من كتاب ابن العريف، والفصل الأول منه في المعرفة،
ولم يتعرض له ابن القيم، بل بدأ نقده من مقام الارادة وهو الفصل الثاني
عند ابن العريف، والمثال الاول عند ابن القيم، ثم الزهد، ثم التوكل.
فلما كتب بعد مثال الارادة ومثال الزهد: " المثال الثالث " كان مصيبا،
ولكن لما رجع إلى كتاب ابن العريف لنقل كلامه رأى " الفصل الثالث) "
فضرب على " الثالث) " الذي عنده، وكتب " الرابع) ".
- في (92/ ب) وقع سهو في نقل الاية الكريمة < أم نخعل الذين ءامنو
وَعملوا آلصغلخت كالمفسدين فى الأرض أم نخعل المتقين كالفخار * >
[ص/28]، فكتب: "أفنجعل الذين امنوا". وكذا في نسخة الفاتح

الصفحة 59