كتاب التبيان في أيمان القرآن ط عالم الفوائد (اسم الجزء: مقدمة)

218، 241، 245، 251، 274، 280، 297، 288، 343، 328).
* وأمَّا الأقوال في تفسير الآية فإنَّه يقوم بالتالي:
1 - يستوفي نقلها في الغالب، حتى إنَّه ربما نقل الأقوال الضعيفة في تفسيرها طلبًا للاستيفاء، ويندر جدًّا أنَّ يفوته قولٌ مشهورٌ في تفسير الآية كما حصل معه في سورة البلد (ص/ 59).
2 - يَعْزُو هذه الأقوال إلى أصحابها؛ بدءًا بالصحابة -رضي الله عنهم- ثُمَّ بمن يليهم، هذا هو الأعمُّ الأغلب؛ لكن ربما ترك العَزْوَ أحيانًا كما في (ص/ 57، 237، 288، 330، 348، 372، 400، 438، 528، 637).
3 - ينقل نصوص أقوالهم بحروفها كما جاءت عنهم في التفاسير المسندة.
4 - إذا كانت في ظاهرها متعارضة وأمكن الجمع بينها فإنَّه يجمع بينها ويدفع تعارضها كما فعل في (ص/91، 70، 157، 123، 227، 207).
5 - وربما كانت هذه الأقوال كثيرةً ومتباينةً في باديء النظر لكنها عند التأمُّل تؤول في حقيقتها إلى قولين أو ثلاثة مثلًا؛ فيردُّها إلى ذلك كما في (ص/48، 141، 223، 172، 232).
6 - يذكر أدلَّة كل قول، ويرجِّح بينها، ويبرز جوانب القوَّة فيما يختاره من الأقوال، وهذا كثير في الكتاب كما في (ص/ 15، 35، 40، 68, 74, 77, 80, 105, 115, 116, 123, 133, 146, 163, 166، 175، 184، 191, 208, 211، 235، 276، 292،

الصفحة 44