كتاب التبيان في أيمان القرآن ط عالم الفوائد (اسم الجزء: مقدمة)

363، 331، 399، 441).
7 - ينبِّه على الأقوال الضعيفة أو الساقطة أو البعيدة والمتكلَّفة كما في (ص / 213، 216، 225، 296، 314، 320، 360).
* ثُمَّ بعد ذلك له -رحمه الله- تنقيبٌ عجيبٌ في خبايا الآيات، وتفتيشٌ مذهلٌ في كنوزها التي لا تنتهي، فيستنبط منها ما هو من حاجات القاريء وإن لم يكن من حاجة المفسِّر، ولربما أرخى القلم بما هو من عَرَض الكتابة وإن لم يكن من أغراض التفسير، وهذا بحرٌ يحبُّ ابن القيم السباحة فيه ويُحسن الغَوص في أعماقه، فمن ذلك:
- مناقشته لطائفة من النظَّار والمتكلمين (ص/245، 27، 10) وغيرها.
- ردُّه على الطبائعيين والفلاسفة والدهرية والملاحدة (ص/ 28، 253، 409، 497).
- جوابه عن شُبَه القدريَّة والجبريَّة (ص/ 99، 152، 203) وغيرها.
- مناقشته للأطباء في قضايا الخلق والتكوين (ص/492، 499، 503، 538) وغيرها.
- بيان ما في الآية من مواعظ وآداب وتوجيهات.
- عنايته بذكر اللطائف والنُّكَت والفوائد العلمية (ص/219، 322، 439) وغيرها.
هذا قليلٌ من كثير من إبداعاته وإفاداته، ولعلَّ نظرةً إلى فهرس الفوائد العلمية يحيطك بشيء من ذلك.

الصفحة 45