كتاب السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية - ت العمران - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: مقدمة)
إ لى سياسة خارجة عنها، أو إ لى حقيقة خارجة عنها، او إ لى قياس خارج عنها، ا و
إ لى معقول خارج عنها؟!
فمن ظن ذلك فهو كمن ظن ان بالناس حاجة إ لى رسول اخر بعده، وسبب
هذا كله خفاء ما جاء به على من ظن ذلك. قال تعا لى: < أولؤيكفهض أنا أففقا
علتلث ألستتف نى لخهؤ ات فى ذ لث لرخصه وذتحرئ لقؤويؤصمنوت
! >1 العنكبوت: 1 5]. وقال تعا لى < ويؤم نخعث فىص مة شهيدا عليهم من
أنفسهئم وخصا برص ش! يدا فىهولاء ونجزفا علث آلصتت لئيعا لكل شئء
ورخمة وبمثرى! دفي! > [النحل: 89]. وقال تعا لى: < إن هذا ألقرءالن
يهدى للى هى قوم > [الاسراء: 9]. وقال تعا لى: <يايها افاس قد جا تي موعظة
من ربكتم وشفآء لمافى لصدوروهدى ورحمة لفمؤمنين! > [يونس: 57]. وكيف
يشفي ما في الصدور كتاب لا يفي بعشر معشار ما الناس محتاجون إليه على
زعمهم الباطل؟
ويا لله العجب كيف كان الصحابة والتابعون قبل وصسع هذه القوانين
واستخراج هذه الاراء والمقاييس والاقوال؟ هل كانوا مهتدين بالنصوص أم
كانوا على خلاف ذلك حتى جاء المتأخرون اعلم منهم واهدى منهم؟! هذا ما لا
يظنه من به رمق من عقل او حياء نعوذ بادده من الخذلان، ولكن من اوتي فهما في
الكتاب واحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - استغنى بهما عن غيرهما بحسب ما وتيه من
16