كتاب السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية - ت العمران - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
تعزة ولرسوله ء وللمؤمنين ولبهن لمتفقب لا يعلمون) [المانافقون/ 8]
وقال جل جلاله في صفة هذا الضرب: < ومن الناس من يعجبث قولم فى
لحيوة الدليا ويثتهد دله عك ما فى قفبهءوهبم لد الخصام! دهاذا توذ سعي في
الأرض ليفسد فيها دي! هلف الحرث والبل والله لا يحب الفساد! وإذا قيل له
اتق دله أخذتة العزة با فيث! فح! بو جهخ ولبئس المحهاد) [البقرة / 4 0 2 - 6 0 2]
وانما الواجب على من استجار به مستجير: إن كان مظلوما ينصره،
ولا يثبت أنه مظلوم بمجرد دعواه، فطالما اشتكى الرجل وهو ظالم، بل
يكشف خبره من خصمه وغيره، فإن كان ظالما رده عن الظلم بالرفق إ ن
أمكن، إما من صلح أو حكم بالقسط، والا فبالقوة.
وان كان كل منهما ظالما مظلوما؛ كاهل الاهواء من قيس ويمن
ونحوهم، وأكثر المتداعين من أهل الامصار والبوادي، و كانا جميعا
غير ظالمين لشبهة (1) أو تاويل أو غلط وقع فيما بينهما = سعى بينهما
بالاصلاح أو الحكم، كما قال تعالى: فأضلحوا تئنهمأ مإن بغت إضدلفما على الاخري فقملوا الني تبنى حتئ تفىءإلى+ أقر الئم
فإن فاءت فأضلوأ بتنهما بالعدل وأقسطوا إن ادده يحب المند * إنما المؤمنون
إخو فاصلحوا بين أخوييه! واثقوا الله لعل! لزخون *> [الحجرات / 9 - 0 1]،
وقال تعالى: معروف أؤ اضغ بنر لئاسن ومن يفعل ذ لد أئتغا مرضات ادله فمف
نؤِنيه أجرا عظيما!) [النساء/ 4 1 1].
وقد روى أبو داود في "السنن) " (2) عن النبي كلي! أنه قيل له: أمن
__________
(1)
(2)
(ي): "متداعين لشبهة ".
رقم (5119). و خرجه أحمد رقم (16989)، والبخاري في "الادب المفرد" =
122