كتاب السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية - ت العمران - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

عند 5، أخز عظيم!) [التوبة / 9 1 - 22]، وقوله: < من يرتد منكم عن دينه
فسوف يأقى الله بقؤ2 [لم ق 50] يحئهم ويحبونه، أذلة كل المومنين أعؤء على آلكفرين
مجفدوت في يسبيل الله ولا يخانون لومة لالو ذ لك فضل الله يؤيه من يشاء وأله وسمع
عليم! (1)) [المائدة/ 54]، وقال سبحانه وتعالى: <ذلف لأصؤ لا
يصيبهم ظمأ ولانصمب ولا نحمصة في سبيل ألله ولا طوت موطتا يغيظ
لكقار ولا ينالون من عدو لتلا إلا كئب لهص بمه عمل صبح إن لله
لا يضيع أخر لمخسنين! ولا ينققون نفقة صغير ولا! بيرص ولا
يذون واديا إلاكتب لهم ايجزيهو الله أجن ما صانوا يغمثون!)
[التوبة / 0 2 1 - 1 2 1].
فذكر ما يولده عن (2) أعمالهم وما يباشرونه من الاعمال.
والامر (3) بالجهاد وذكر فضائله في الكتاب والسنة أكثر من أ ن
تحصر؛ ولهذا كان أفضل ما تطوع به الانسان، وكان باتفاق العلماء
أفضل من الحج والعمرة، ومن الصلاة التطوع و لصوم التطوع، كما د ل
عليه الكتاب والسنة، حتى قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " رأس الامر الاسلام، وعموده
الصلاة، وذروة سنامه الجهاد" (4).
وقال - صلى الله عليه وسلم -: " إن في الجنة لمئة درجة مابين الدرجة إلى الدرجة كما
بين السماء والارض أعدها الله للمجاهدين في سبيله " متفق
__________
(1)
(2)
(3)
(4)
وقع في الاصل و (ب، ي، ظ): إوالله ذو الفضل العظيم " وهو سبق قلم.
كذا في الاصل و (ز، ل)، و (ي): "تولده اعمالهم "، و (ب): "يؤكده من"،
(ظ): "يولده من".
الأصل: "بالأمر".
تقدم تخريجه ص 98.
155

الصفحة 155