كتاب السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية - ت العمران - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
< إتاك نعبد وإياك دنمتتعب *> [1 دفاتحة/ 5] فان ها تين الكلمتين
قد قيل: إنهما (1) تجمعان معاني الكتب المنزلة من السماء.
وقد روي أن النبي! يم كان مرة في بعض مغازيه فقال: " يامالك يوم
الدين إياك نعبد وإياك نستعين " فجعلت الرووس تندر (2) عن
كواهلها (3).
وقد ذكر ذلك في غير موضع من كتابه كقوله: < فاعبذه وتو- علئة) (4)
[هود/ 123]، وقوله تعالى: < علنه توكت وإليه انيب *> [هود/ 88]. وكان
النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا ذبح أضحيته يقول: " اللهم منك ولك " (5).
__________
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
(ظ، ب): "فقد قيل إن هاتين الكلمتين يجمعان ".
الاصل: "تبدر".
اخرجه الطبراني في "الاوسط" رقم (8159)، و"الدعاء" رقم (1033)، وابن
السني في "عمل اليوم و 1 لليلة" رقم (334) من حديث أنس عن أبي طلحة
ولفظه: "قال: كنا مع رسول الله ع! ه في غزاة فلقي العدو قسمعته يقول:
يامالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين، قال: فلقد رايت الرجال تصرع
تضربها الملائكة من بين يديها ومن خلفها".
قال الطبراني: لا يروى هذا الحديث عن أبي طلحة إلا بهذا الإسناد تفرد به
ابو الربيع، وسمعت موسى بن هارون يقول: سالت عثمان بن طالوت عن
حنبل فقال زعموا انه رجل من بني قريع، وسالته عن عبدالسلام بن هاشم
فقال: شيخ بصري، فقلت له: كان ثقة؟ قال: ما اعلم إلا خيرا. اهـ. وفال
الهيثمي في "المجمع": (592/ 5): رواه الطبراني في الاوسط وفيه
عبدالسلام بن هاشم وهو ضعيف. واللفظ الذي ساقه المؤلف لم أجده، وقد
ساقه المؤلف باللفظ الذي ذكرناه في كتابه "الكلم الطيب ": (ص/ 30).
سقطت الاية من (ز).
أخرجه احمد رقم (15022)، و بو داود رقم (2795)، وابن ماجه رقم
(3121)، والدارمي رقم (1989)، و 1 بن خزيمة رقم (2899)، والحاكم:
167