كتاب السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية - ت العمران - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

من جنس من قال الله سبحانه وتعالى فيه: < ومنهم من بلمزك فى لصدق!
ف! ن اغالو متها رضو! ن لم يعطو مئها! ذا هم يممتخالون! ولو أنهم رضو ما
ءاتيهم لله ورشوله- وقالوا ح! بنا لمحه سيؤتينا لله من فض! -ورسوله، إنا
الى ألله ريخبون *! إنما لضدقت للفقراء و لمسبهين [لمق 13]
و لعاملين علئها و لمؤلفة فلوبهع! وفي لرقاب والقرمين وفي سبيل الله وابن
السب! يل فريضة صت لله والله عليم! يم! (1)) [التوبة / 58 - 60].
ولا لهم أن يمنعوا السلظان ما يجب دفعه من الحقوق وان كان
ظالما كما امر النبي ع! يم لما ذكر جور الولاة، فقال: " ادوا إليهم الذي
لهم، فان الله سائلهم عما استرعاهم ". ففي "الصحيحين" (2) عن أبي
هريرة - رضي الله عنه - عن النبي ع! يم قال: "كانت بنو إسرائيل تسوسهم
الانبياء (3)، كلما هلك نبي خلفه نبي، وانه لا نبي بعدي، وسيكون
خلفاء فنكثر (4) " قالوا: فما تأمرنا؟ فقال: "فوا (5) ببيعة الاول فالاول،
ئم أعظوهم حقهم، فإن الله سائلهم عما استرعاهم ".
وفيهما (6) عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال لنا رسول الله
__________
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
(6)
الاصل: " عزيز حكيم ".
اخرجه البخاري رقم (3455)، ومسلم رقم (1842) من حديث أبي هريرة
- رضي الله عنه -.
علق الشيخ العميمين في "شرحه: 94": (في هذا دليل على ان الشريعة
سياسة؛ لان الانبياء ياتون بالشرائع سياسة؟ لان فيه إصلاح الخلق في معاملة
الله، وإصلاحهم في معاملة عباد الله، وهذه هي السياسة) اهـ.
سقطت من (ب)، وال): "تعرفون وتنكرون ".
(ب، ل): " اوفوا".
اخرجه البخاري رقم (3603)، ومسلم رقم (1843).
43

الصفحة 43