كتاب السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية - ت العمران - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

وهذه (1) رسالة مبنية على اية الامراء (2) في كتاب الله وهي قوله
تعالى: الناس أن تخكمو يالعدذ ان لله لغما يعظ! بف! إق الله كان! يغا بصيما! يأيها الذين
ءامنوا أطيعو أدئهص وأطمعو الرسول وأفىلى! ض منكل مإن تنزعتم في ثىءٍ فردوه إلي ادله
وألرسولر إن كمئم تؤمنون بادلو واليؤم لأص ذلك خإ و3جن تأوللا!) [النساء/
58 - 59].
قال العلماء: نزلت الاية الاولى في ولاة الامور، عليهم أن يؤدوا
الامانات إلى أهلها واذا حكموا بين الناس أن يحكموا بالعدل، ونزلت
الثانية في الرعية من الجيوش وغيرهم، عليهم طاعة (3) أولي الامر
الفاعلين لذلك في قسمهم وحكمهم ومغازيهم وغير ذلك، إلا أن يامروا
بمعصية الله عز وجل. فإذا أمروا بمعصية الله عز وجل (4) فلا طاعة
لمخلوق في معصية الخالق، فان تنازعوا في شيء ردوه الى كتاب الله
وسنة رسوله جمير.
وان لم تفعل ولاة الامر ذلك أطيعوا فيما يامرون به من طاعة الله؛
لان ذلك من طاعة الله ورسوله، و ديت حنتهم اليهم كما أمر الله
ورسوله، وأعينوا على البر والتقوى، ولا يُعانون على الاثم
__________
(1)
(2)
(3)
(4)
(ز): "مبنية". وعلق في الهامش: "قوله مبنية صفة د (رسالة). وقوله:
(الرسالة) لعله: أي الرسالة. وكان بالهامش فألحق بالصلب ".
المثبت من (ي، ز) ويويده قول المصنف في رسالة مخطوطة: "آية ولاة
الامور"، والاصل: "أنه الامر"، و (ط): "ايتين من" ورجحه العثيمين في
"شرحه: 17 " و (ظ) وبعض النسخ: "آية الامر".
(ي، ظ، ز): "أن يطيعوا".
"فاذا أمروا بمعصية الله عز وجل" ليست في (ي، ز).

الصفحة 5