كتاب السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية - ت العمران - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
(وابن السبيل) هو الذي يجتاز (1) من بلد إلى بلد (2).
وأما الفيء، فاصله ما ذكره الله سبحانه وتعالى في سورة الحشر التي
أنزلها في غزوة بني النضير بعد بدر في قوله: < وفا أقا لله عك رسودمتهم
فما أؤجفتؤ علته من خئل ولاركاب ولبهن دله يسلة رسله على من يمثتآج و لله
عك! ل شئكل قدير * ما أفا الله على رسولمه- من هل القري فدله وللرسول! ر ى
لقربئ واليتمئ و لمسبهين وأسبن السبيل كق لا يكون دولهيم بين الاصكنيا منكتم وما
ءانئكم الرسولم فخذو وما نهمغ عنه فاننهوا واتقو الله ن الله شديد ائعقا+!
للفقرآء المفجرين الذين أخرجوا من دلرهم واموالهؤ تتتغون فضلأ من آلله ورضونا
وينصروبئ لله ورشوله، ولثك هم القئدقون! والذين لبوءو الدار و لايمن من فتل!
عئون مق هاجرإلتهم ولا يجدون فى صدورهم حاجة مما اوتو ويؤثرون على
انفسهتم ولو كان بهم خصحاصة ومن يوق شح نفسه-فاولئك هم المقلحون!
والذلى جا و من بعدهم يقولوت ربخا اغقر فا ولاصننا الذيف سبقونا
بالايمن ولا تجعل فى قلوشا غلا لذين ءامنوا ربنا إنك رءوف حجم * >
[الحشر/6 - 10].
__________
(1)
(2)
القولين فيها، والقول الاخر لا يعطى معها لان الفقير لم يجب عليه الحج
فيكون هو والمتطوع بالحج سواء. انظر: تعليق الشيخ العثيمين في "شرحه:
115 - 116".
(ز): "هو المجتاز".
علق الشيخ العميمين في "شرحه: 112": (الاصناف الاربعة الاولى يعطون
الزكاة تمليكا، ولهذا دخلت "اللام" في استحقاقهم: و لمسبهين و لعاملين علئهاو لمؤلفة للوبهم > فيملكون ما يعطون، ويكون ملكا
لهم. اما 1 لذين دخلت عليهم "في ": < وفي الرقاب والفرمين وفي س! يل أدئه و ئي
لسي> فانه إذا فصل منه شيء وجب عليهم رده. . . إن كانوا يعلمون الذي
أعطاهم ردوه إليه، وإن كانوا لايعلمونه صرفوه في أهل الزكاة) اهـ.
54