كتاب السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية - ت العمران - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

ولهذا كان من لم يقم بهما سلبه الله الامر ونقله إلى غيره، كما قال
الله تعالى: " < يايها لذلرر ءامنوا ما لكؤ إذا قيل لكل نفروا في سييل ألله
أثاقلتؤ الى لارضن أرضيتم بالحيؤة لديخا مف الأخرح فمامتع الحيؤه
لدشا فى لاخرؤ إلا ظيل! إلا شفروا يعذئحم عذابا أالما
صِءص ء صىص
ويستبدل فوئا رصم ولا تضزوه شئا و لده على - سص قديرص!)
[التوبة / 38 - 39].
وقال تعالى: < هانتم طؤلا ضذعؤن لننفقو فى سبيل لله فمنحم من
لخلى ومن يتخل لمحانما تتجل عن! س! و لله الغنى وأشم ئفقراص! وإت تتولوا
! متدصدذقؤما عترصدم ثص لايكونوأ أمصلصص!) [محمد/ 38].
وقد قال سبحانه وتعالى: < لا يستتوي منكم من أنفق من فئل آلفتح وقئل
اولحك أغظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقتلوا وكا وعد لله الحسئئ) [الحديد/
10] فعلصب الأمر بالانفاق الذي هو السخاء، والقتال الذي هو الشجاعة.
وكذلك قال في غير موضع: <وجفدوا في سبيل الله لهائواالم وأنفسهم>
[التوبة/ 0 2].
وبنر أن البخلص من الكبائر في قوله تعالى: < ولاتحسبن اللدين صخلون
بما ءاتيهم لله من قضله-هوخئرا فثم بل هو لثير التم سيطؤ! ون ما مصاو به دؤم
نصمة > 1 آل عمران / 180]، وفي قوله تعالى: <و لذجمت يكتروصت
الذهب و لقضة ولا ينفقونها فى سبيل دله فبمثئزهم بذا+أليم! > الاية
[التوبة / 4 3].
وكذلك الجبن في مثاص قوله تعالى: < ومن دو-لهم يومعدص دبر! إلا
متحرفا لقئال أو متخا إف فئؤفقذَباء بغضمي مصت لده وماوئه جهئم
وبئسى لهصير!) [الانفال/ 16]، وفي قوله: <وئحلفون بالله إنهم
78

الصفحة 78