كتاب السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية - ت العمران - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
المانكر) [آل عمران / 4 0 1]، وقال تعا لى: < و لمؤمنون والمؤمتت بعض! أؤِلماء
بعفن يأصون بالمعروف وينهون عن لمن!) [التوبة/ 71] (1)، و! ال الله
تعالى عن بني إسرائيل: < سلنوا لا يستناهوت عن سر فملوه لبئسن
ما! انوا يفعلون!) [المائدة/ 79]، وقال تعالى: <فلما نسوا ما
ذئحرو قي أنجينا لذين ينهون عن دسوص وأخذنا ا يف ظدو بعذابط لئمبى بما
كانوأ يفسقوت!) [الاعراف / 5 6 1].
فاخبر الله تعالى أن العذاب لما نزل نجى الذين ينهون عن السيئات،
وأخذ الظالمين بالعذاب الشديد.
وفي الحديث الثابت: أن أبا بكر الصديق - رضي الله عنه - خظب
الناس على منبر رسول الله لمجو فقال: أيها الناس، إنكم تقرءون هذه الآية
وتضعونها على جمير موضعها: < يائها ا ين ءامنوا علئكتم أنفسكئم لا لضركم من
ضل إذا اقتدتتو (2)) [المائدة/ 105] واني سمعت رسول الله ءلمجو يقول:
"إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقاب (3)
منه". (4)
__________
(1) هذه الاية سقطت من الاصل.
(2) في هامش (ي) تعليق نصه: (فدل قوله تعالى: < إذا اهتدئتض) على المقصود
و نها لا تتم الهداية إلا بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر).
(3) (ظ، ب، ل): " بعذاب ".
(4) أخرجه احمد رقم (1)، و بوداود رقم (4338)، والترمذي رقم
(2168،3057)، والنسائي في "الكبرى" رقم (11092)، وابن ماجه رقم
(05 40)، و 1 بن حبان "الاحسان" رقم (304) وغيرهم. قال الترمذي: حديث
حسن صحبح، وصححه ابن حبان، والمصنف.
95