كتاب السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية - ت العمران - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

بين السماء والأرض أعذها الله للمجاهدين في سبيله " (1). كلاهما في
"الصحيحين".
وقال النبي ع! ي!: "رأس الأمر الاسلام، وعموده الصلاة، وذروة
سنامه الجهاد في سبيل الله " (2).
وقال سبحانه وتعالى: < إنما المؤمنون ائذين ءامنوا بالله ورسولإ يم لم
يرتابوا وخهدوا بافوالهم وانفسهؤ فىَ سليل الله أوليهك هم الضنهدقون *>
1 الحجرات/ 15]، وقال سبحانه وتعالى: المسجد الحرام كمن ءامن بالله واليؤو الأخر وبخهد في سبيل الله لا يستوبئ عند الله
والله لايهدى لقوم الظلمين * لذين ءامنو وهاجرو وجفدو في سبيل الله لهائؤالم
__________
(1)
(2)
أخرجه البخاري رقم (2790) من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -، ومسلم
رقم (1884) من حديث ابي سعيد 1 لخدري -رضي الله عنه -.
أخرجه احمد رقم (16 220)، والترمذي رقم (2616)، و 1 لنسائي في "الكبرى"
رقم (11330)، وابن ماجه رقم (3973)، والحاكم: (76/ 2)، والبيهقي:
(9/ 20) وغيرهم من حديث ابي وائل شقيق بن سلمة عن معاذ بن جبل - رضي
الله عنه -. قال الترمذي: حسن صحبح. وصححه الحاكم على شرط
الشيخين، والمصنف في "الفتاوى": (17/ 26).
وقد تعقب ابن رجب من صحح الحديث من وجهين:
الأول: أله لم يثبت سماع أبي وائل من معاذ، وان كان قد اد ركه بالشن،
وكان معاذ بالشام، و بو وائل بالكوفة. وقد حكى ابو زرعة الذمشقي عن قوم
أذهم توكفوا في سماع أبي و 1 ئل من عمر، او نفوه، فسماعه من معاذ بعد.
والثاني: أذه قد رواه حمادبن سلمة، عن عاصم بن ابي النجود، عن
شهر بن حوشب، عن معاذ، خرجه الامام أحمد مختصرا، قال الدارقطني
"العلل: 73/ 6 - 79": وهو شبه بالضواب؛ لاذد الحديث معروف من رواية
شهر على اختلاف عليه فيه. وله طر 3 أخرى عن معاذ كلها ضعيفة. انطر
"جامع العلوم والحكم ": (2/ 135). والحديث صحبح بشواهده.
98

الصفحة 98