كتاب السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية - ت العمران - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

وأنقستغ عظم درجة عند الله وأول! ك هم الفإلزون جمج يبشرهم ربهو برحمه منه
ورضبون وجنمتى لهم فيها نميم مقيم! خدبى فجها أبدأ ن ألله عنده - أخز
عظيم *> [التوبة / 9 1 - 22].
فصل
فمن ذلك عقوبة المحاربين قطاع الطريق، الذين يعترضون الناس
بالسلاح في الطرقات ونحوها ليغصبوهم المال مجاهرة؛ من الاعراب،
أو التركمان، أو الاكراد، أو الفلاحين، أو فسقة الجند، أو مردة
الحاضرة، أو غيرهم، قال الله تعالى فيهم: < نماجش ؤ الذين! كاربرن الله
ورسوله-ولمجمتعون فى لارض فسادا أن يقتلو أؤلمجحلبو أؤ! ظح أتم يهم
وأرجلهم من فذف أوبنفو مف لأرضن ذ لث لهؤضر3 في لدليا ولهؤ
في لأخرة عذاب عظيم!) [المائدة/ 33].
وقد روى الشافعي - رضي النه عنه -[لم ق 31] في " مسنده " (1) عن ابن
عباس - رضي الله عنه - في قطاع الطريق: إذا قتلوا وأخذوا المال قتلوا
وصلبوا، واذا قتلوا ولم يأخذوا المال قتلوا ولم يصلبوا، وإذا أخذوا
المال ولم يقتلوا قطعت (2) أيديهم وأرجلهم من خلاف، واذا أخافوا
السبيل ولم يأخذوا مالا نفوا من الأرضه
وهذا قول كثير من أهل العلم كالشافعي وأحمد، وهو قريب من قول
__________
(1)
(2)
رقم (282 - مع تخريجه)، ومن طريقه البيهقي: (283/ 8)، وفي سنده
ابراهيم بن أبي يحتى لاسلمي وأكثر العلماء على تضعيفه. وله طريق اخرى من
رواية العوفيين عن ابن عباس أخرجها البيهقي: (283/ 8) وهي ضعيفة أيضا.
الأصل: "قطعوا".
99

الصفحة 99