كتاب المستخرج على المستدرك للحاكم = أمالي العراقي

فطوبى لمن جد فِيهِ وَحصل مِنْهُ على تنويه يملك من الْعُلُوم النواصي وَيقرب من اطرافها الْبعيد القاصي وَمن لم يرضع من دره وَلم يخض فِي بحره وَلم يقتطف من زهره ثمَّ تعرض الْكَلَام فِي الْمسَائِل والاحكام فقد جَار فِيمَا حكم وَقَالَ على الله تَعَالَى مَا لم يعلم كَيفَ وَهُوَ كَلَام رَسُول الله صلى الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالرَّسُول اشرف الْخلق كلهم اجمعين وَقد اوتى جَوَامِع الْكَلم وسواطع الحكم من عِنْد رب الْعَالمين فَكَلَامه اشرف الْكَلم وأفضلها واجمع الحكم واكملها

الصفحة 17