كتاب عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: مقدمة)

وذكر الغزالي مراده ومضمون ما ذكره ابن القيم في الاحياء (4/ 61).
بر وفي الباب الخامس عشر: " في ذكر ما ورد في الصبر من نصوص
الكتاب العزيز".
* والباب السادس عشر: " في ذكر ما ورد فيه من نصوص السنة ".
! وفي الباب السابع عشر: في الاثار الواردة عن الصحابة ومن
بعدهم في فضيلة الصبر".
أقول: قد عقد الغزالي لذلك في الاحياء (52/ 4 - 53) فصلا
ترجمه بقوله: "بيان فضيلة الصبر". ثم قال: "وقد وصف الله تعالى
الصابرين بأوصاف، وذكر الصبر في القران. . . " ثم ذكر شيئا من ذلك.
ثم قال: " وأما الاخبار. . . " وذكر من الاحاديث النبوية.
ثم قال: "واما الاثار. . . " وذكر ما تيسر له منها.
-ة الباب التاسع عشر: "في أن الصبر نصف الايمان، وأن الايمان
نصفان: نصف صبر ونصف شكر".
وقد بين ذلك الغزالي في الاحياء (4/ 56 - 57)، حيث عقد لذلك
فصلا ترجمه ب: " بيان كون الصبر نصف الايمان ".
* الباب العشرون الى الباب الرابع والعشرين كلها في التنازع في
الافصل من الصبر والشكر والغني الشاكر والفقير الصابر وحجة كل
والترجيح.
وقد عقد الغزالي لذلك في الاحياء (4/ 15 1 - 0 12) فصلا فقال:
" بيان الافصل من الصبر والشكر" وأشار في أثنائه الى مسألة الغني الشاكر
34

الصفحة 34