كتاب عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
أوسع لي"أا)، ولا يناقض هذا قوله! يو: "وما اعطي أحد عطا 2 خيرا
وأوسع من الصبر" (2)؛ فان هذا بعد نزول البلاء ليس للعبد اوسع من
الصبر، واما قبله فالعافية أوسع له منه.
وقال أبو علي الدقاق [6/ أ]: "حد الصبر الا تعترض على التقدير.
فاما إظهار البلاء على غير وجه الشكوى فلا ينافي الصبر. قال الله تعالى
في قصة ايوب عليه السلام: < إتا وجدنه صابرا) [ص: 44] مع قوله:
< مسنى الضر> [الانبياء: 83] " (3).
(1)
(2)
(3)
قلت: فسر اللفظة بلازمها.
أخرجه الطبراني في "الكبير) "- قطعة من الجزء 13، ص 73 رقم (181) -،
وفي "الدعاء" رقم: (1036)، ومن طريقه اخرجه ابو القاسم الأصبهاني
في "الحجة في ببان المحجة)] (2/ 441 - 442)، والضياء في "المختارة" (9/
180 - 181)، والخطيب البغدادي في "الجامع لاخلاق الراوي " (2/ 275)،
وابن مند 5 في "جزء ترجمة الطبراني " ع: 346.
واخرجه ابن عدي في "الكامل" (6/ 111)، كلاهما - اي الطبراني وابن
عدي - من طريق محمد بن إسحاق عن هشام بن عروة عن ابيه عن عبدالله بن
جعفر رضي الله عنه به.
قال ابن عدي: "وهذا حديث ابي صالح الراسبي لم نسمع ان احدا حذث
بهذا الحديث غيره، ولم نكتبه إلا عنه"ه
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (6/ 35): "رواه الطبراني وفيه
محمد بن إسحاق وهو مدلس ثقة، وبقية رجاله ثقات ".
اخرجه البخاري في "صحيحه" رقم (1469)، ومسلم في "صحيحه" رقم:
(1053)، عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه.
انظر: "الرسالة القشيرية" ص: 259، و"شرح النووي على مسلم " (3/
102)، و "الجامع لاحكام القران) " للقرطبي (2/ 118) 0
23